خالد يوسف: السينما ساحة الابتكار الأولى

شدد المخرج المصري وعضو مجلس النواب، خالد يوسف على أن السينما هي الساحة الابتكارية الأولى، معلناً تأييده الكامل لحق السينمائي في رؤية الواقع من زاويته الخاصة، وذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية تحت عنوان “الابتكار في صناعة السينما”، والتي عقدت، السبت، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك.

أكد المخرج المصري وعضو مجلس النواب، خالد يوسف أن السينما هي الساحة الابتكارية الأولى التي فتحت عين الإنسان على ما يجري حوله، معلناً تأييده الكامل لحق السينمائي في رؤية الواقع من زاويته الخاصة، مستعرضاً في الوقت نفسه علاقة الفن السابع بالابتكار، وكيف استطاع التعبير عنه من خلال مجموعة الأعمال التي قدمها خلال العقود الماضية وشكلت عيناً للبشرية على المستقبل، وذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية تحت عنوان “الابتكار في صناعة السينما”، والتي عقدت، السبت، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بالشارقة، على هامش فعاليات المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

وبدأ المخرج خالد يوسف حديثه في الندوة التي أدارها الدكتور خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، بتعريف الإبداع وفن السينما، حيث قال: “تعد السينما الساحة الابتكارية الأولى التي فتحت عين الإنسان على ما

يجري حوله، ولذلك فالإبداع هو الحلم الذي نسعى إلى تطبيقه على أرض الواقع، وما يميز الإنسان إنه فنان بالفطرة، واجتهد في التعبير عن نفسه بوسائل عديدة، وهو ما جمعته السينما التي أصبحت إحدى وسائل التعبير الإنساني”.

وتابع: “لقد ساهمت السينما في ترجمة أحلام البشر من حيث الاختراعات الكبرى التي ظلت لسنوات طويلة أشبه بالحلم، وما حققته السينما من قفزات في هذا الجانب، كان تحقيقاً لها”.

وأضاف: “من حق السينمائي رؤية الأشياء من زاويته الخاصة، ولذلك فما تقدمه السينما لا يمكن اعتباره تأريخاً، لأن التأريخ هي مهمة العلماء والمؤرخين”، مشيراً إلى أن السينما عندما تتطرق إلى الواقع أو التاريخ، إنما هي حالة تعبيرية عن النفس، ولا تشكل عملية رصد للواقع.

وتابع: “اختلاف زاوية الصورة نفسها تلعب دوراً في رؤية الفنان، وقد تعمل على تغيير المعنى تماماً”.

الشارقة24