Monthly Archives

June 2018

خالد يوسف: «كارما» دراما إنسانية تستند إلى قصة حقيقية

By | حوارات صحفية
الجمعة 15-06-2018 – 00:00 ص
في يوم واحد تقريباً التأمت أزمة فيلم «كارما» جديد للمخرج خالد يوسف، الفيلم الذي أعاد الفارس إلى مضماره الأول بعد غياب 7 سنوات منذ آخر أعماله السينمائية «كف القمر»2011. خلال فترة الغياب انشغل خالد يوسف في الانخراط في السياسة بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) ثم انتخابه عضواً في مجلس النواب.
وكانت الرقابة على المصنفات الفنية منحت فيلم «كارما» ترخيصاً للعرض منذ نحو شهرين، لكنها عادت وسحبت الترخيص بالعرض قبل أيام قليلة من طرحه في دور العرض السينمائي، مبررة ذلك بمخالفته لشروط الترخيص من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى، إلا أنها عدلت عن قرارها خلال 24 ساعة. واللافت أنه بين المنع والسماح لم تعلن الأسباب. 
في النهاية إذاً، انطلق العرض الخاص الأول لفيلم «كارما» في القاهرة مساء الثلثاء بحضور نخبة من السياسيين والصحافيين والشخصيات العامة المصرية والعربية، وبمشاركة أبطاله عمرو سعد، زينة، غادة عبدالرازق، خالد الصاوي، سارة التونسي ودلال عبدالعزيز وماجد المصري، ومجدي كامل، وآخرين.
وكما الحال دائماً في سينما خالد يوسف، يحتوي الفيلم الجديد جانباً سياسياً واجتماعياً يتوجه من خلاله بالانتقاد للسلطات والحكومات، طارحاً قصصاً إنسانية مؤثرة تحاكي الواقع. فهنا من جديد، لم يتخل يوسف عن نزعته الأصيلة في الانحياز إلى الطبقات الفقيرة والمهمشة في المجتمع المصري، مع عرض مشكلات وقضايا حقيقية دون مواربة، وهي القضايا التي يخشى كثيرون الاقتراب منها أو إثارتها. بينها التعصب الديني وفساد بعض رجال الأعمال.
بين الضحك والدموع
جاء فيلم «كارما» قادراً على انتزاع الضحكات والدموع، مازجاً بين السخرية والألم، موجهاً لكمات ناعمة على وجه السلطة عبر انتقاد حاد بكلمات بسيطة تبدو عابرة خلال حوار الفيلم، لكنها تصيب هدفها تماماً.
«الحياة» التقت خالد يوسف وحاورته حول فيلمه الجديد وأزمته الأخيرة وخطواته المقبلة.
من يتحمل مسؤولية أزمة فيلم «كارما» بين المنع والسماح بعرضه؟
– في الحقيقة، بدت الواقعة غامضة، ففي البداية تلقيت اتصالاً من رئيس الرقابة المصرية خالد عبدالجليل مفاده أنه تلقى أوامر عليا من جهات لم يسمها، تقضي بسحب تراخيص الفيلم دون أسباب. فلجأت إلى جهات سيادية في الدولة، ونجحت في الحصول على حق عرض الفيلم دون أي حذف.
على رغم عدم منطقية الادعاء إلا أن بعضهم حاول الترويج أنها أزمة مفتعلة… ما ردك؟
– ثمة كلام غريب ولا قيمة له قيل في هذا الصدد إلا أنه لا يمكن أن تقوم أجهزة الدولة بعمل تمثيلية من أجل الدعاية للفيلم. أما أنا فقد استشففت خلال حديثي مع مسؤولي الجهات السيادية، أن الأزمة تسبب بها أحد المسؤولين بعد مشاهدته «تريلر الفيلم»، إذ تخوف من إمكانية إثارته الأزمات، لكونه احتوى تلميحاً حول الفتنة الطائفية والتفاوت الطبقي، فاعتبرني سأفجر قنبلة مجتمعية، ومن ثم جاء قرار المنع.
ألا تثير هذه الواقعة مزيداً من التخوفات حيال مستقبل حرية الإبداع؟
– تعد الواقعة انتهاكاً صارخاً للقانون. فالجهة الوحيدة المنوط بها حق المنع أو المنح هي الرقابة على المصنفات الفنية، وتدخل أي أجهزة أخرى في عملها هو انتهاك للدستور والقانون ومبدأي الدائم يقف في جانب حرية الإبداع. وأتصور أن العودة إلى الدستور والقانون من شأنها ألا تجعل أي سلطة قادرة على قهر الإبداع. وتكمن الأزمة أن الظروف والتهديدات الأمنية التي تحيق بالبلاد، تولد نوعاً من الحساسية تجاه أي رأي، وفقاً لتصورهم. لكني أؤمن أن وجود حيوية سياسية والتنفس عبر أكثر من رئة وليس رئة السلطة فقط هي الضمان الوحيد لاستقرار البلاد.
أحداث الفيلم
تدور أحداث «كارما» الفيلم حول عالمين لشخصين مختلفين أحدهما ثري وآخر فقير، يحلم كلاهما بالآخر فنرى حياة الشخص الثري كاملة عبر حلم يراود الفقير، بينما نشاهد التفاصيل الكاملة لحياة الفقير عبر حلم الثري. ثم تحدث مفارقة في منتصف الفيلم حيث يتم تبادل الأماكن والأدوار بين بعضها البعض، أو لنقل أنهما يتقمص كل منهم الآخر فالغني الذي كان يتهم الفقراء أنهم كسالى وأغبياء، وعلى الحكومة إلقائهم في النيل، يعيش مكان الفقير، بينما هذا الفقير الذي دأب على اتهام الأغنياء بأنهم لصوص وحققوا ثرواتهم عن طريق الحرام يبدل رأيه، ليكشف الفيلم عند تغيير الإنسان لعالمه، جواباً لسؤال أبدي هو:
هل تتبدل نظريات الإنسان في الحياة عند تبدل موقعه فيها؟
استناداً إلى قصته، هل يتماسّ «كارما» مع أفلامك السابقة في كونه يقترب من عالم الفقراء والهوة بين الطبقات المجتمعية؟
– يعالج الفيلم قضية «التفاوت الطبقي» الرهيب الذي تزايد وترسخ خلال السنوات الأخيرة، ويتساءل عن أسبابه ومن المسؤول عن تضخمه، وهل الفقر مسؤولية الفقراء أم تتحمل الحكومات مسؤوليته؟ كما يتطرق أيضاً إلى «ماهية السعادة» وأسبابها ومكامنها، وهل تكمن في المال والشهرة أم أشياء أخرى، فقد تكون ثرياً غنياً لكنك بائس وتعيس ولا تملك أجواء حميمية التي تتوافر لدى الأسرة البسيطة.
هل ثمة خط إنساني ضمن أحداث الفيلم؟
– يحتوي قصص حب وكراهية وجرائم قتل فهو دراما إنسانية في المقام الأول أُحمّلها وجهات نظري حول الرؤى التي قلتها سالفاً حول التعصب الديني والفوارق الطبقية. هي دراما إنسانية عادية ستختلف معانيها من متلقٍ إلى آخر، وأنا دائماً ما أحترم الجمهور ومن ثم أصنع درجات مختلفة من التلقي. فهناك من سيراها حدوتة عادية جداً ولا يلمح خلالها الأسئلة العميقة المطروحة، وهناك مشاهد أكثر ثقافة يرى
بها إشكاليات عدة.
بما أنه فيلم إنساني هل قصته أو شخوصه حقيقيون وصادفهم خالد يوسف؟
– هذا الفيلم يستند إلى قصة حقيقية وموقف صادفته لأحد الأثرياء ثراءً فاحشاً الذين قابلتهم في حياتي.
تطرقت ضمن الفيلم إلى «التعصب الديني»، وهي فكرة عولجت درامياً مرات كثيرة حتى صارت مستهلكة ونمطية، ما الجديد الذي تطرحه حيال هذه القضية؟
– أمتلك رؤية مختلفة تجاه هذه المشكلة لكوني مؤمناً أن النسيج الاجتماعي المصري ليس به فيروس «الفتنة الطائفية»، فعلى رغم كل الأحداث الطائفية والأسباب الموضوعية الخاصة بالتعصب، إلا أن ثمة أسباباً اجتماعية وسياسية واقتصادية ونفسية هي التي تؤدي إلى ذلك، فطلقات رصاص في الهواء تجاه حافلة تتسبب في حرب أهلية في لبنان استمرت 15 عاماً، بينما شهدت مصر حوادث طائفية كثيرة ارتكبت ضد مواطنين مسيحيين بلغت حد القتل والتهجير واستهداف وتدمير الكنائس من قبل متطرفين، ومع ذلك لم يتفجر المجتمع لكونه لديه أسباب موضوعية تحميه.
ما هذه الأسباب؟
– تخــــلو جينات المواطن المصري من التعصب الديــــني الأعمى، فهو مكتشف «الإله» قبل أن تكتشفه باقي الحضارات. والإيمان بالله جعله بلا عصبية دينيـــة، وهو ما قلته ضمن أحداث فيلم «كارما» عبر عــــبارات عدة، معبّراً عن اليقين العميق بأن المصريين لم يغيروا دينهم منذ 7000 آلاف سنة، لقد غيروا نظام الحكــــم كثيراً لكنهم لم يغيروا دينهم أبداً لأن قــــوامه التسامح والعطف والطيبة والتراحم وقبــول الآخر حتى وإن تغير اسمه. وأسباب التعصب طارئة منها عدم إقامة العدل، وثمة وقائع عدة تشي بذلك، فحين يحدث اعتداء على مسيحي من قبل مسلمين تتدخل الدولة في معالجة القضايا الطائفية عبر جلسات عرفية من دون معاقبة المعتدي، ما أسهم في تكرار تلك الحوادث، بينما يعاقب المسيحي إذا اعتدى على مسلم تحت دعوى عدم انفجار وتفاقم الأوضاع المجتمعية. ويبقى إرساء العدالة على الجميع هو السبيل إلى استقامة الأوضاع، واستقرار المجتمع.
لكن لماذا جاءت هذه الحقائق غامضة أو ملتبسة لفيلم «كارما»؟
– يتفاوت فهم نهاية الفيلم من متلقٍ إلى آخر، فهناك مشاهد سيعتقد أن هاتين الشخصيتين حقيقيتان ضمن الأحداث، وآخر يرى أنها شخصية واحدة وتحلم بالآخر، بينما ثالث يقول إن البطل شخصية واحدة هي الرجل الثري لكن الغني والفقير ما هو إلا نتاج أحلامه. كما تتداخل الأحداث لأن أحدهما يدين بالمسيحية وآخر بالإسلام، وعندما يتبادلان الأماكن تختلف تصرفاتهم وسلوكهم، ومن هنا تنطلق دراما تراجيدية تتخللها مفارقات كوميدية لكنها تبقى مأساوية في النهاية لكون المسألة تتعلق بحياة وأرواح هؤلاء الأبطال، ويكمن الخطر في التعصب الديني وإشاعة فكرة التنصير والأسلمة.
الإنتاج الذاتي
لماذا اتجهت إلى الإنتاج فيلمك الأخير «كارما»؟
– في السابق، كنت أضمن نجاح أفلامي وتحقيقها إيرادات، ومن ثم عملت مع المنتجين موقناً أنني سأعيد لهم أموالهم، لذلك كانوا يتركون لي الحرية والصلاحية الكاملة في كل ما يخص الفيلم والميزانية واختيار الأبطال. لكن هذه المرة ساورتني علامة استفهام حيال عودتي تجعلني أقول إن ثمة مخاطرة ما يحملها هذا الرجوع، وعندما يخذلني الجمهور فسيأتي الخذلان لي وبأموالي، لكن مستقبلاً سأعود للعمل مع منتجين آخرين.
قدمت وجوها جديدة، هل تسعى للدفع بتلك الوجوه مع كل عمل جديد؟
– بالفعل قدمت من خلال الفيلم وجهاً جديداً يظهر للمرة الأولى، وهي فنانة تونسية تدعى سارة التونسي أعتبرها مشروع نجمة مقبلة، إذ تتمتع بالموهبة ومواصفات النجومية وتتحدث اللهجة المصرية كما لا يتحدث بها المصريون، كذلك قدمت يوسف الحسيني وخالد تليمة والطفلة بيرلا، متمنياً أن أكون قد ضخخت بهذه الأسماء دماء جديدة في عروق صناعة السينما، وهذا دأبي الدائم، وما آراه واجباً والتزاماً.
لماذا لجأت إلى تقنية جديدة في التصوير تستخدم للمرة الأولى؟
– ينقسم الفيلم إلى عالمين بين الأغنياء والفقراء واستخدمت تكنيكاً جديداً في هذا العمل حيث صورت عالم الأغنياء بكاميرا «أليكسا»، وهي أحدث كاميرا موجودة في العالم، أما أجواء الفقراء فلجأت إلى «كاميرا ريد» وهي طراز قديم، ما يوضح التناقض بين الصورتين والفارق بين العالمين.
ماذا عن فيلمك الوثائقي الجديد عن الحركات الإسلامية المتطرفة؟
– أصنع فيلماً عن «الحركات الإسلامية المتطرفة- الجذور والمآلات»، حول جذور الجماعات الإرهابية المتطرفة وأسبابها، إذ أعكف على صناعة بحث علمي عملت مصوراً للفيلم بنفسي، واستعنت خلال التصوير بكبار الشخصيات حول العالم من أميركا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا ولبنان وسورية وتونس وبلاد الخليج، وانتقلت للتصوير في كل هذه البلاد مع ورؤساء جمهوريات ورؤساء وزراء ووزراء داخلية سابقين وحاليين، ومفكرين ومحللين واختصاصيين في هذا الشأن من الجنسيات كافة. كما بحثت في كل المحاور حول الظهور الكثيف والمفاجئ لهذه التيارات عقب ثورات الربيع العربي، وكيفية سيطرتها على مساحات من الأرض وعلاقتها بالثورات العربية وهل كانت مشاركة بهذه الثورات أم استغلت انفراط وضعف الدول لإحكام السيطرة على هذه الدول وهو سؤال جدلي طرحته، وبحثت أيضاً في شأن الأجانب الذين انضموا إلى «داعش»، كل تلك الأشياء استوقفتني وقمت بتحليلها وعملت على صناعتها وعرضها عبر فيلم وثائقي.
هل يتألف هذا العمل من أجزاء؟
هو فيلم كبير لكنه فيلم متكامل يحتوي على سلسلة من الأفلام الوثائقية الصغيرة يختصّ بكل محور لاستيفائه ستطرح أولاً، لكن توجد محاور ضمن القضايا المطروحة في الفيلم ربما تحتاج إلى إيضاح أكبر وتسليط الضوء سأحققها لاحقاً.

البطل في كارما ! .. بقلم : سليمان جودة

By | مقالات

الخميس 14-06-2018

مع مشهد الختام فى فيلم كارما، أحسست بأن البطل فى الفيلم ليس عمرو سعد، ولا خالد الصاوى، ولا دلال عبدالعزيز، ولا وفاء عامر، ولا زينة، ولا ماجد المصرى، ولا سارة التونسى، ولا غادة عبدالرازق.. ولا حتى خالد يوسف، صاحب القصة والإخراج!.

البطل ليس كل هؤلاء.. ولكنه فكرة حاضرة من أول مشهد يستعرض القاهرة من الطائرة، إلى آخر مشهد ينطلق فى خلفيته صوت الراوى وهو يقول إن الله خلق البشر بلا فوارق من نوع ما نراه هذه الأيام، وإن الذين صنفوا الناس على أساس الدين هُم فقط الذين صنعوا الفوارق وأسسوا لها!.

البطل فى الفيلم ليس إيهاب فهمى، ولا يوسف الحسينى، ولا خالد تليمة، ولا عمر زهران، ولا غيرهم ممن أضاءوا العرض من أوله إلى آخره.. ولكنه الفكرة التى تتجلى فى عبارة أخذها المخرج من داخل الأحداث، ثم نقشها على البطاقات التى ذهبت إلى المدعوين!.. وهى تقول إن هناك فرقاً بالتأكيد بين واحد سمع عن الفقر، وواحد آخر عرف الفقر وعاش فى أحضانه!.

والإمام على بن أبى طالب، كرّم الله وجهه، كان هو الذى قال: مَنْ ذاق عرف!.

ويستطيع خالد يوسف.. الآن.. أن ينام فى بيته ملء عينيه، وأن يضع فى بطنه بطيخة ضخمة من النوع الصيفى، فلا يبذل جهداً فى الدعاية للفيلم، ولا يعقد عنه ندوة، ولا ينظم لقاءً يناقشه، لأن الذى سحب الترخيص قبل العرض الخاص بيوم واحد تكفل بدعاية مجانية للعمل بالملايين، وأفاده من حيث قصد أن يُلحق به الضرر، وأشاع الرغبة فى مشاهدته على نطاق واسع!.

والفكرة سوف يختلف عليها الذين شاهدوه، وسوف يراها كل واحد حسب الزاوية التى كان يتطلع منها إلى تطورات الأحداث، وهو يتابعها من مقعده، ولكنها بالنسبة لى هى الفقر الذى انتزع اللقمة من فم الطفلة كارما، لأن أباها لم يجد ثم يجدها فى جيبه، فأعاد ما اشتراه إلى البائع على وعد لصغيرته بأن يعوضها، فيأتى لها بما تحبه، حين يكون ثمنه فى يده!.

وهو مشهد رأيت بعينى ما يماثله فى واحد من شوارع العاصمة، ولم يكن من الممكن أن أُصدقه على الشاشة، لولا أنى قبل عدة أشهر تابعتُ امرأةً بائسة تجر طفلها وراءها باكياً، لأنها اكتشفت بعد أن فتشت جيوبها أنها لا تملك ثمن ما يريده، فمضت فى طريقها وتعاسة العالم تغطى وجهها!.

الفيلم لا يُدين الدولة كما قد يتصور الذى سحب الترخيص، ولكنه يُنبه ويمارس دور المسحراتى، بالمجان، فى غير رمضان!.

Almasryalyoum

;

الدكتور حسام بدراوي عبر حسابه الرسمي على تويتر: برافو خالد …

By | مقالات

الأربعاء 13-06-2018

شاهدت أمس في عرض خاص فيلم كارما لخالد يوسف،الفيلم ابداع و نقله نوعيه في الإخراج والتصوير والموسيقي، وهو فيلم مركب يحمل رسائل متعددة لا أوافق علي كل مضامينها ولكن ذلك لا يقلل من متعه فن عالمي رفيع المستوي وأداء غير مسبوق لدلال عبد العزيز وزينه . برافو خالد

اقرأ المزيد

كمال زاخر .. مبدئيا … عن فيلم كارما

By | مقالات

الأربعاء 13-06-2018

نحن أمام فيلم يرد الإعتبار للسنيما المصرية بحرفية عالية وقصة وحوار ومعالجة متميزة

يمكن ان يحسب فيلما سياسياً علي ارضية سيكلوجية اجتماعية

يقترب فى رشاقة من خفايا علاقات البزنس والسياسة ومكايد الأجنحة ، ومجتمعات الفقر

وتناقضات القصور وفقر العشوائيات المدقع، بغير أن يأخذك إلى القتامة

تلهث وراء التصاعد الدرامى ويضع أمامك مفارقات التدين الشعبى وصناعة الخرافة والإشاعة

يطرح في غير خطابة حلولاً للعديد من المشاكل المعاشة والمزمنة بلغة وجمل سينمائية ترشحه للعالمية

وليس صحيحاً انه يتعرض للتحول الديني كما روجت التسريبات المتعمدة.

قرار المنع، يكشف عن آياد مرتعشة لم تحتمل ذكاء الطرح. وإلغاء المنع يكشف ارتباكات الدولة العميقة

هو فيلم يعلن عن عودة الفن السابع بقوة

استطاع خالد يوسف ، المخرج وصاحب الحوار والسيناريو، (قصة محمد ربيع)، أن يطير كالفراشة ويلسع كالنحلة.

أما الأداء فكان متميزاً كل فى دوره.

تصبحون علي فن

Facebook