– مخرج ومؤلف ومنتج سينمائي .. برلماني وسياسي مصري
– ولد في 28 سبتمبر من عام 1964 بإحدي قري دلتا مصر (كفرشكر قليوبية)
- أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات
- رئيس لاتحاد طلاب جامعة الزقازيق – (كلية الهندسة بشبرا) في نهايات الثمانينات
- حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية سنة 1990
شغل منصب:
- رئيس لجنة السينما ورئيس اللجنة العليا للمهرجانات بالمجلس الأعلى للثقافة من سنة 2012 الي 2016
- عضو لجنة الخمسين لصياغة دستور مصر سنة 2014
- عضو مجلس النواب المصري سنة 2016 الي سنة 2020
– أسس شركة مصر العربية للانتاج السينمائي والتوزيع في العام 2012
-العمل الطلابى قاده للإقتراب من كبار ساسة ومثقفى ومبدعى الأمة العربية أمثال”خالد محيي الدين”،”يوسف إدريس”،”نزار قبانى” و يوسف شاهين الذى نصحه بالعمل فى السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما .
فبدأ حياته السينمائية فى العام 1990 كممثل فى فيلم روائى قصير”القاهرة منورة بأهلها” ليوسف شاهين سرعان ما وجد نفسه فى ذات الفيلم ينجذب لتعلم الإخراج فانضم إلى كتيبة طالبى العلم فى مدرسة “يوسف شاهين”.
-فى العام 1992أصبح مساعداً للمخرج “يوسف شاهين” فى فيلم “المهاجر” وقد شاركه فى كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة فى الأفلام التى تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام”المصير” و”الآخر”و”إسكندرية نيويورك” ومشاركاً ليوسف شاهين فى كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام.
– فى العام 2000 أنجز أول أفلامه “العاصفة” تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية(الهرم الفضي) وجائزة أحسن فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته ال24 وحصل على جائزة أحسن مخرج(عمل أول)
فى الدورة السابعة للمهرجان القومي للسينما المصرية في أغسطس 2001 , وشارك فى العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا.
– فى العام2001 كان شريطه السينمائي الثانى”جواز بقرار جمهورى” وحصل على جائزة أحسن مخرج(عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصرية أبريل 2002. اقرأ المزيد
– فى العام 2004 أنجز فيلم “انت عمري” وقد مثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة.
– فى العام 2005-2006 قدم فيلمى “ويجا” و”خيانة مشروعة” من تأليفه وإخراجه وقد ظهر فى هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه.
– فى العام 2007 شارك المخرج “يوسف شاهين” فى إخراج فيلم”هى فوضى” فى سابقة نادرة فى تاريخ السينما المصرية وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى مسابقته الرسمية.
– فى العام نفسه(2007) قدم فيلم”حين ميسرة” الذى أثار جدلاً ليس فى مصر وحدها ولكن حول العالم وحقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدى والجماهيرى وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل:أحسن فيلم،أحسن مخرج،أحسن ديكور،أحسن تمثيل.
– فى العام2008 قدم فيلم”الريس عمر حرب” وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومى للسينما المصرية للعام الثانى على التوالى.
– فى العام 2009 أنجز شريطه السينمائى التاسع”دكان شحاتة” بعد أن أصبح من أبرز مخرجى السينما العربية وأكثرهم إثارة للجدل بما يقدمه من إشكاليات تستحق المناقشة بأسلوب سينمائى يتميز بإمتاع بصرى وقدرة على أسلوب مميز فى الحكي المرئي.
– فى عام 2010 قدم فيلمه العاشر “كلمني شكراً” والذى طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الاتصالات على تغيير منظومة القيم فى المجتمع العربى .وفى نفس العام أنجز شريطه السينمائي الحادي عشر “كف القمر” ولم يتمكن من عرضه إلا فى نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير.
كان في مقدمة المشاركين في ثورة ٢٥ يناير، وعندما استغل الغوغاء غياب الشرطة، والدولة، وحاولوا السطو على المتحف المصري، بادر بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري للتوجه الى المتحف لحمايته، وكان لذلك عظيم الأثر على عملية الإنقاذ الشعبي للمتحف
ورابض فى الميدان مع ملايين المصريين، حتى رحل مبارك عن الحكم، وواصل مشواره النضالي لتحقيق أهداف هذه الثورة، فكان في مقدمة صفوف الثائرين ضد نظام الإخوان المسلمين، وكان له نصيب من اعتداءاتهم، وصل إلى حد محاولة إغتياله
وقد خطط وقاد مع مجموعة من الفنانين والمثقفين اعتصام وزارة الثقافة وتم منع الوزير الإخواني من دخول الوزارة ، واحداً من المسامير الأخيرة في نعش نظام الإخوان، الذي سقط بالفعل بعد الإعتصام ببضعة أسابيع، تحديدا في ثورة 30 يونيو التي وثقت بكاميرات خالد يوسف، من الطائرات العسكرية، ليشهدها العالم أجمع.
ثم أختير ضمن خمسين مصريا لصياغة الدستورالمصري ، وفي ٢٠١٥ خاض إنتخابات البرلمان، تلبية لرغبة أبناء دائرته كفر شكر وفاز باكتساح، وواصل داخل البرلمان وخارجه دوره الوطني منحازاً للقيم التي لطالما آمن بها .. الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
أنجز أثني عشر فيلماً، إخراجاً، وتأليفاً، كما شارك في كتابة سيناريوهات أربعة أفلام ليوسف شاهين.
وحصل علي العديد من الجوائز الدولية، عن معظم أفلامه، وحازت علي تقدير نقدي كبير، كما حظيت بنجاح جماهيري غير مسبوق.
في العام 2018عاد وراء كاميرته السينمائية لتصوير أحدث أفلامه كارما بعد فترة انقطاع انشغل فيها بالعمل السياسية,وعرض الفيلم في العام 2018 وأحدث جدلا كبيرا وصل إلى حد منع الفيلم من العرض بسبب مايتناوله من أمور سياسية وقضايا حساسة, ومن بعدها فيلمه الوئائقي أبواب الجحيم ويستعد الآن للتجهيز والإعداد لفيلمه التاريخي (الأندلس)2021 الذي ستصور احداثه مابين اسبانيا والمغرب وجنوب فرنسا ويتناول أسباب سقوط مملكة الأندلس وتدور أحداثه في القرن السادس عشر.
– اعتبرت ثلاثية “هي فوضى”،”حين ميسرة”،”دكان شحاتة”من الأفلام التى ساهمت بشكل كبير في كشف حجم الواقع المتردى بما فيه من مظاهر للفقر والقهر والظلم الذى يعيشه المصريين مما أدى إلى تأصيل روح التمرد التى قادت إلى ثورة 25 يناير، والتى كان أحد أبرز المشاركين فيها وكان لندائه الشهير بحمايه المتحف المصرى والذى يحوى أهم كنوز الحضارة البشرية أثرا كبيراً فى نفوس المصريين الذين توافدوا بالآلاف وتمكنوا من حمايه المتحف من أعمال النهب التى كانت ستطال أهم كنوز الحضارة الإنسانية ومازال يواصل دوره كواحد من الثائرين المشاركين فى بالثورة فى تشكيل ملامح النظام السياسي القادم لمصر ما بعد ثورة 25 يناير.-طبقا لإستفتاء مهرجان دبى عام 2013 دخلت افلام خالد يوسف ” هى فوضى ” و” حين ميسرة ” قائمة أهم 100 فيلم عربى .
سافر خالد يوسف في 1 فبراير 2019 إلى فرنسا ليعمل من خارج الوطن بعد الحملات الممنهجة ضده في مصر والتي هدفت لإسكات صوته في الفن والسياسة. خصوصا بعد رفضه تعديل دستور ٢٠١٤ والذي يعد أهم مكتسبات ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ و تعبر مواد هذا الدستور عن كل أهداف ثورة يناير المجيدة، وكان لرفضه تعديل الدستور الذي يفقد الشعب المصري كل مكتسبات ثورته العظيمة، بالغ الأثر في محاربة خالد يوسف بكل الوسائل غير المشروعة لإثنائه عن موقفه المعارض للتعديلات الدستورية لكنه لم يتراجع وظل لآخر لحظة ثابتا على موقفة ومعارضته ودفاعه عن ثورة الشعب المصري العظيم في ٢٥ يناير.