قال المخرج السينمائي خالد يوسف إنه من الصعب على صانع أي عمل فني معرفة، وتقييم الإضافة التي يقدمها في عمله الجديد للجمهور، موضحا أنه يقوم بتقديم ما يحسه، والمشاهد هو الذي يستطيع الحكم على هذا العمل، ومدى الإضافة الحقيقية التي قدمت فيه.
وتابع يوسف أنه بعد عودته للسينما بعد غياب 7 سنوات في فيلمه الجديد “كارما” كان حريصا على تقديم إمتاع بصري وحكي مسلي ورؤى خاصة في الفيلم للجمهور، لافتا إلى أن هذه هي خلطة أفلامه السينمائية دائما سواء كان فيلم العودة أم أي فيلم آخر.
وأشار أيضا إلى أنه يحرص على الجمهور ويحترمه في اي فيلم يقدمه له ، لأنه يدرك جيدا انه يعطيه ساعتين من وقته في السينما ، لذلك يجب ان يحترم عقل المشاهد ويمتعه بصريا ويخلق بداخله حالة خاصة من الفيلم ، منوها انه يستهدف ذلك دائما ولاينكره سواء فيلم العودة أو اي فيلم سينمائي قدمه سابقا.