المخرج والنائب خالد يوسف عبر حسابه الرسمي على إنستجرام – الأحد 29 مارس 2020
#أنا_متفائل_جدا لبلادنا …لهذه الاسباب #كورونا_مش_هاينتشر_عندنا باذن الله
العالم كله مندهش إزاي البلاد الأكثر تقدماً هي الأكثر تضرراً بفيروس “كورونا” …والبلاد الفقيرة اللي زي بلدنا مش منتشر فيها الفيروس وكتير حاولوا يجتهدوا ويجاوبوا علي هذا السؤال لحد مالقيت شوية تحليلات متناثرة وجدت فيها ضالتي بل وجدت فيها امل كبير وتفاؤل جم ..التحليلات المنطقية تركزت في ثلاثة اسباب :
#الاول ان التطعيمات والامصال اللي بتاخدها البلاد اللي زي بلادنا زي الدرن والملاريا والسل وخلافه فيهم مصل مكوناته فيها تطعيم ضد هذا الفيروس بالصدفة ..مثل هذه التطعيمات والامصال بالفعل لما سألت لقيت مايياخدوهاش في اوروبا وامريكا وكثير من البلدان .
#الثاني هو الخريطة الجينية لاجساد البلاد الحارة والمتوسطة مثل بلادنا بها مناعة اقوي لمثل هذه الفيروسات وده مش معناه انها عندها مناعة اقوي من بقية البشر ..لا المقصود اانها تتصدي لمثل هذه الفيروسات ولكن فيروسات اخري من الممكن ان تهزم اجسادنا بسهولة بمعني ان الخريطة الجينية لشعوب ما بها مناعة اقوي لفيروسات بعينها ومناعة اقل لفيروسات اخري
#الثالث ان طبيعة المناخ لا تؤهل هذا الفيروس تحديدا للعيش والانتشار والمناطق الاكثر برودة هي مناخ خصب لانتشاره
ووجدت هذه التحليلات طريقا لعقلي لان طبيعة الزحام اللي موجود في وسائل النقل – علي سبيل المثال -لحد من يومين وطبيعة حياتنا كمصريين كان زمان الفيروس ده اتنقل لملايين البشر في ظرف اسبوع ..ده مش معناه خالص اننا نستهتر ونعيش حياتنا ونبلطج ونقول احنا اقوي من الفيروس ..لازم نفضل زي مااحنا حريصين وملتزمين الا ان تعدي هذه الغمة ولكن عندما وجدت مايدعوا للتفاؤل حبيت اشاركم فيه من غير مانستهبل والنبي
ودي #صورة_البروفايل_الجديدة لقيتها ملائمة لوضعنا الان حاطيين ايدينا علي خدنا صحيح لكننا نبتسم تفاؤلا.