نشر المخرج و النائب خالد يوسف عبر حسابه الرسمي علي انستجرام اجزاء من رؤيته الناجمة عن تأملات الأحوال بسبب كورونا
حيث كتب في منشور الجزء الاول:
١- من تأملات #كورونا
طول عمري نفس الاقي وقت واقرا الكتاب الفلاني علي بعضه من غير ظرف يضطرني لقطع الوصل معه ..نفسي الاقي وقت واتفرج علي الافلام دي من غير ماتليفون او حد يقطع استمتاعي بالمشاهدة ..ياااه نفسي في وقت كده ساعتين علي بعض اقعد اسمع قطعة المزيكا دي ..نفسي اخد دوش وماكونش متسربع عشان لازم اروح ميعادي ….الخ الخ
كان نفسي في حاجات كتيرة وجاءت جائحة كورونا واجبرتنا علي البقاء في البيوت وكل الشغل والممارسات الطبيعية للحياة …كله عليه (هولد) فمكنتني كورونا من فعل كل تلك الاشياء التي تمنيتها بل وتمكنت من فعلها مرة واتنين وعشرة ولم اشعر بطعمها ولم استمتع كما كنت استمتع بها عندما كانت تحين الفرصة وسط ايقاع الحياة الطبيعي ..ووجدتني اتأمل لماذا لم استمتع كما كنت استمتع من قبل وغصت في تحليلات كثيرة لكني وجدت ان اقرب التحليلات الي الصحة تتلخص في #الحريةوالايقاع ومابينهما من هارموني ..يعني ايه ..هااقول اهو ماتسربعنيش هههه..
واستكمل خالد يوسف نشر تأملاته بسبب كورونا حيث كتب في منشور الجزء الثاني منها:
٢- من تأملات #كورونا
#الحرية هي النعمة الكبري في هذه الحياة بل وهي اهم قيمة انسانية قد منحنا لنا الخالق حتي انه قد اعطاها لنا بدون قيد او شرط لدرجة انه قال لنا تقدر تستعملها وتكفر بوجودي نفسه ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
هذه النعمة الكبري اللي هي الحرية هي الشرط الوحيد لكي تشعر ببقية النعم الاخري فمثلا لو ان متعتك الكبري في ممارسة اي شيئ من اول اكل اكلة معينه او ممارستك للرياضة او الجنس او حتي ادمانك للمخدرات او الكحول وجئت وحبستك في قصر وليس زنزانة ووضعت هذه المتعة امامك ولا غيرها ولم اضع امامك اختيار اخر بكل تأكيد سيتلاشي احساسك بهذه المتعة تدريجيا
فحرية اختيارك ان تفعل ماتهفو اليها روحك اوجسدك هي المعيار الذي يحدد مدي استمتاعك بذلك
ولماذا قلت #الحريةوالايقاع وماعلاقتهما ببعض ..؟
#الايقاع الطبيعي للحياة من عدم تناسق بل وبشكل (راندم) وعدم تكرار هذا الايقاع – حتي لو كنا مداومين علي نفس العادات -هو الذي يزيد احساسك بالمتعة
لاني لو جعلتك حر ولكنك تصرفت في هذه العادات برتم وايقاع واحد ستمل هذه الاشياء ..فالرتم الواحد يدعو للرتابة والملل وعدم الاحساس بنفس درجة الاستمتاع
عشان كده قلت الحرية والايقاع ومابينهما من هارموني هما مايشعرونا بالسعادة