نعى المخرج خالد يوسف، الراحل خالد محيي الدين، ضابط سابق في الجيش المصري، وعضو سابق في مجلس النواب، ومؤسس حزب التجمع، قائلًا: “أكبر شرف ليا في حياتي إني جلست على نفس كرسي خالد محيي الدين ممثلًا لدائرة كفر شكر”.
وأضاف “يوسف”، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج “حضرة المواطن”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم” مساء الأحد، أنه تتلمذ على يد “محيي الدين”، متابعًا: “إذا تعلمنا شيء في النضال والانحياز للبسطاء ولانحياز لقيم العدالة الاجتماعية والديموقراطية سيكون من خالد محيي الدين، وكنت من أكثر الناس حظًا لأني التصقت بذلك الرجل على مدار سنوات عديدة، منذ أن كان عمري 4 سنوات”، لافتًا إلى أن والده سماه على اسمه، ولم يتركه إلا عندما فارق الحياة.
وأشار إلى أن مصر فقدت آخر الكبار اليوم، وآخر الرموز الوطنية، مؤكدًا أن هذا الرجل من الفوارس الذين لا يمكن أن يساوموا على مبادئهم، لافتًا إلى أنه كان أقرب الأقربيبن للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن الأشخاص الذين في فكر عبدالناصر، وفتح آفاق عبدالناصر للاشتراكية والعدالة الاجتماعية، ورفض السلطة وتنازل عنها.