المخرج والنائب خالد يوسف يكتُب عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك – الجمعة 3 يوليو 2020
كثير من التعليقات علي البوست السابق المنشور علي صفحتي إختصرت شهادتي في أعداد يوم 30 يونيو كما رأيتها من السماء ، وتساءل فريق ( هو إنت عايز تغير شهادتك وتقول ان الأعداد مش زي ما إتقال عليها عشان تساوم بيها ) وفريق آخر قال ( ايوه بقي قول ياخالد إن الأعداد كانت مزورة ) وأقول للفريقين أن شهادتي ليست فقط عن أعداد من شارك في هذا اليوم لأن الأعداد قد رآها الجميع بأم عينيه ، ومع ذلك منهم من أنكرها ومنهم من بالغ في تقديرها ..أؤكد أن شهادتي في الأعداد التي شاركت يوم 30 يونيو كما هي وموجودة في أكثر من تصريح سابق ، ولكني أؤكد أن شهادتي تتجاوز ماهو ظاهر علي سطح الأحداث ، ولكنها تتعلق بكواليسه وماعشته وما أطلعت عليه وما شاركت في صنعه كله بداية من يناير 2011 وحتي سد النهضة ، وأتصور أن هذه الشهادة هي حق الناس أن تعرف زاوية لم يطلع عليها كثيرين وأؤكد إنها ليست بها أية مكايدة سياسية لأي سلطة حكمت مصر في العشر سنوات الأخيرة ولا بها أي شبهة إنتقام من أية تيارات أو شخصيات سياسية بعينها ، وهي لا تستهدف اية مساومات ، ودليلي البسيط لو عايز أنتهج الوسائل الرخيصة دي كنت عملتها من زمان وأؤكد انها خالصة لوجه الله والوطن ..واللي ميالين للتأويل حتي قبل أن يسمعوها أو يروها براحة راحتهم لأني مبقتش أهتم بمنتقدي جحا وإبنه وحماره