نعى المخرج و النائب خالد يوسف رحيل الشيخ الطبلاوي عبر منشور على حسابه الرسمي على إنستغرام كتب فيه:
رحل اخر فيض من جيل الكبار في تلاوة القرآن الكريم ..رحل الشيخ #الطبلاوي اخر عنقود في جيل كانوا سفراء للكتاب حول العالم ..كانوا اصوات اتية من السماء تخشغ لها الارواح وتبتهل الافئدة وتبث السكينة في النفوس وتتدبر العقول..تعمق الطبلاوي ورفاقه في علم القراءات وتمكنهم في احكام التلاوة واتقانهم لعلوم المقامات جعلهم مزامير للجنة
مااروع ان تستمع للشيخ #محمد_رفعت وهو يستخدم مقام #الصبا عندما يريد ان ينقل السامع الي عالم من المشاعر الجياشة وتضبط نفسك متلبسا بذرف الدمع من اثر التلاوة
ومااجمل #المنشاوي وهو يقرأ من مقام #البيات الذي يمتاز بالخشوع ويجبر القلب بالتفكر في معاني الايات
ومن هو ابهي من الشيخ #مصطفي_اسماعيل ونحن نستمع له من مقام #النهاوند الذي يمتاز بالرقة ويبث الفرح والسرور خاصة في ايات الجنة
وما احسن من الشيخ #عبد_الباسط وهو يستخدم مقام #الحجاز الرصين الذي هو احزن المقامات واكثرها روحانية في ايات يوم القيامة وايات الخلق والكون وياسلام عندما تسمعه وهو يرفع الاذان بهذا المقام
ومااذكي من صوت #الحصري عندما نسمعه وهو يرتل الايات ذات الطابع القصصي من ابو المقامات #الرست الذي يمتاز بالفخامة
وحدث ولاحرج عندما تستمع للشيخ #محمود_البنا وهو يتلو بمقام #الكورد الذي يعبر عن الانطلاق والحرية والانعتاق
والله الله علي صوت الطبلاوي وهو يجود الايات التي بها وعد بالجنات والنعيم والرحمة والمغفرة من مقام العظماء #العجم والذي به استبشار وفرح
وما أعذب من الطبلاوي عندما يستخدم مقام #السيكا الذي يمتاز بالتريث فيدخل في عمق القلب ليفتح افاق للنظر في احكام ايات العذاب والوعيد
ومااروعهم جميعا حين يتلون فينتقلون بسلاسة من البيات الي الصبا ثم الحجاز ثم العودة للحجاز ويختمون بالبياتي
انا متحيز لسماع القرآن من القراء المصريين العظام ولا استطيع ان اسمعه من غيرهم
رحم الله #الطبلاوي ورفاقه