اتجاه قوي نحو البطولة الجماعية يسير فيه عدد كبير من المنتجين والمخرجين في السينما المصرية مُؤخراً، وذلك بعد فشل بعض الفنانين في بطولاتهم الفردية. ولأنّ البطولة الجماعيّة غالبًا ما تكون طريقاً مضموناً في نجاح الفيلم تجاريّاً، إذ تجمع البطولة الجماعية دومًا بين نجوم متعددين لهم جمهور واسع، لأنّ جمهور كل نجم يختلف عن جمهور النجم الآخر.
أول الأفلام التي أعادت البطولة الجماعية للسينما هو “كارما” للمخرج خالد يوسف، الذي يعود به بعد غياب ست سنوات، انشغل خلالها بنشاطه السياسي كنائب في البرلمان المصري، حيث بدأ تصوير الفيلم بمشاركة عدد كبير من الفنانين ممن سبق لهم وتحمّلوا مسؤولية أفلامهم بمفردهم، مثل غادة عبد الرازق وعمرو سعد وزينة وخالد الصاوي ووفاء عامر وحسن الرداد وغيرهم. وحول عمله في فيلمٍ يعتمد على البطولة الجماعية قال الفنان عمرو سعد، في تصريحات خاصة لـ “العربي الجديد”، إن الاتجاه ليس جديداً، “كما أن المخرج خالد يوسف متميز جدًا في هذه المنطقة، ولطالما قدم أفلاماً لا تعتمد فقط على بطل واحد”. الفيلم يتحدث عن الغنى والفقر ومظاهر التعصب الديني وليس الفتنة الطائفية، والفوارق الطبقية الكبيرة التي وُجدت في المجتمع المصري مؤخراً، من خلال رصد لعالمين؛ الأول، عالم غني يعيش في برج عاجيٍّ، والآخر، فقير لا يملك حتى قوت يومه.
رابط المقال:
ثلاثة أفلام مصرية تتّجه نحو البطولة الجماعية