يادولة مصر يارئيس مصر يا حكومة مصر

المخرج خالد يوسف عبر فيسبوك – الإثنين 1 يوليو 2015

يادولة مصر يارئيس مصر يا حكومة مصر ..يقيني اننا سننتصر علي الارهاب وقادرون بإحتشاد شعبنا وراء جيشه وشرطته ومؤسسات دولته ولكن كم ستكلفنا هذه الحرب من أرواح ابنائنا طالما يد الجيش غير مطلقة ومكبلة بإتفاقية قالوا عليها اتفاقية سلام وهي إتفاقية الذل والعار. ماذا يعني ان تعود لك ارضك ويحدد لك كيفية تحرك قواتك فيها بل وحجمها وانواعها غير إنها ارض منقوصة السيادة .. ويقيني انه طالما ان تلك الاتفاقية باقية ببنودها المجهفة لن ننتصر الا بكلفة من دماء ابنائنا وبمعاناة وبوجع لقلب الوطن سيستمر لسنوات . ان اردتم حسما سريعا وحقنا لدماء ابنائنا عدلوا الاتفاقية او مزقوها لتدخل قواتنا بكامل ألياتها ومعداتها الثقيلة وطيرانها يجوب سيناء بحرية تامة ودونما تحسب.. أجزم أنه دون ذلك فإن الحرب طويلة وممتدة لسنوات ضد قوي الظلام المدعومة من حكومات وأجهزة مخابرات يهمها إطالة أمد هذا الصراع لصالح الكيان الصهيوني الذي يعيش اسعد سنواته منذ إغتصابه لأرض فلسطين سنة 48..بل ويعيش أزهي عصور الراحة والأمان لجيشه وشعبه بفضل البوصلة التي تاهت علي ايدي هذه العصابات الاجرامية . ألا يلفت نظر تلك الكيانات الارهابية ان الشيطان الاكبر ـ طبقا لأدبياتها ومعتقداتها وخطابها ـ وهو اسرائيل ومن ورائها امريكا تغتصب قطعة من أطهر الارض وعليها اولي القبلتين مسري الرسول الكريم بل وتنتشر القوات الامريكية علي بقع كثيرة في الارض العربية ولم توجه لذلك الشيطان الاكبر من الاسرائيلين والامريكان رصاصة واحدة من رصاصات حقدهم ولا عملية انتحارية واحدة تبتغي وجه الحق الذي يدعونه “لو أنهم حرروا من فلسطين الحزينة زيتونة او ليمونة او حاولو ان يمحوا عن التاريخ عاره لكنهم تركوا فلسطين ليغتالوا ويكفروا أشقائهم في الوطن تحت وهم إقامة الخلافة . إن الرجل الذي نصبه المصريون بطلا شعبيا قبل ان يختارونه رئيسا لادراكهم انه لم يخش مواجهة القوة الاسطورية لامريكا ولا أذنابها يأملون اليوم أن يكمل طريق استقلال القرار الوطني وضرب آخر مظاهر التبعية ورمي بنود المعاهدة المذلة في اقرب سلة مهملات لتمكين جيشنا العظيم الذي قهر اسطورة الجيش الاسرائيلي من ان يحمي نفسه وشعبه ووطنه ويحقق الانتصار الذي يتوق اليه شعبنا العربي كله ودحر هذه القوي الظلامية ان هذا الشعب العربي وليس المصري وحده يتطلع لدور لهذا الجيش الأبي الذي هو من خير أجناد الارض في هزيمة هذه التنظيمات علي كل بقعة من وطننا العربي وهو أهل لها بعون الله.

فيسبوك