المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الثلاثاء 14 مايو 2019
فصل المقال فيما بين #امريكا و #ايران من اتصال
اري انه لا مخاوف من قيام #حرب_في_الخليج
صحيح ان الولايات المتحدة الامريكية يحكمها رئيس مختل وأحمق وجاء بخطة محكمة لتصفية #القضية_الفلسطينية الي غير رجعة وترتيب خريطة مختلفة للمنطقة تضمن تمكين الكيان الصهيوني وتثبيت اركانه للابد ونزح ثروات العالم العربي بأقصي سرعة ممكنة قبل ان تتغير موازيين القوي في العالم ..وصحيح ايضا ان هناك مطامع ايرانية تنتمي لاحلام تاريخية للامبراطورية الفارسية …وصحيح انه لا يؤرق الكيان الصهيوني غير الخطر الايراني بعد تدمير #الجيش_العراقي وإخراج #مصر من حلبة الصراع بمعاهدة اقل ماتوصف بها انها خائنة لحقائق التاريخ والجغرافيا ودماء شهداء جيشها وشعبها ..كل ذلك صحيح ولكن قرار خطير مثل شن حرب ليس في يد هذا ال #ترامب وحده ..هناك مؤسسات امريكية تتحكم في القرار معه وفاعلة اكثر منه وهناك شريك اوروبي لايمكن تجاوزه وهناك من يقبع علي الجانب الاخر يترقب وله مصالح اهمهم #الدب_الروسي و #اليابان و #الصين وهناك حسابات تعرفها كافة الاطراف مؤداها ان امريكا تستطيع سحق ايران وجيشها الهزيل في ايام معدودة – علي عكس مايتصوره الكثيرين من قوة الجيش الايراني وبأسه إنه لايمثل ربع قدرات وامكانيات #الجيش_المصري – ولكن المشكلة الكبري ان ايران وهي تتدمر وتفني ( وبمنطق علي وعلي اعدائي ) قادرة علي اشعال المنطقة بحريق هائل لايمكن تحمل ثمنه ..فلديها – وهو الشيئ الوحيد الذي له قيمة في جيشها – صواريخ قادرة علي حمل رؤس نووية – ان كانت تمتلك هذه الرؤوس وأشك – مدي هذه الصواريخ اكثر من الفين كيلو متر قادرة من غير رؤوس نووية علي ضرب العمق الاسرائيلي واشعال كل ابار البترول ومستودعاته وسفنه في منطقة الخليج بإسرها ناهيك علي أن حلفاء ايران في ( #لبنان و #العراق و #اليمن و #سوريا و #قطر ) قادرين علي شن عمليات فدائية بل وانتحارية و خلق حالة فوضي غير مسبوقة بالمنطقة كلها واكثر من سيتضرر الكيان الصهيوني والقواعد العسكرية الامريكية ودول الخليج
لذا كله لا حرب في الخليج وسيتوصلون لحل هادئ وسيوافق عليه الجميع بما فيه الطرف الامريكي الذي يدرك انه في نهايات عصر سيطرته وانفراده بمقاليد الامور في العالم واننا مقبلين علي عالم متعدد الاقطاب وسيوافق الطرف الايراني الذي يدرك حدود قوته وفنائه المحتوم في حال دخوله هذه الحرب
وخلاصة مايحدث الان من اعتداءات وعمليات تخربيبة علي سفن ومحطات نفط خليجية هو من صنع اتصال غير متفق عليه مابين الاهداف الامريكيه والاهداف الايرانيه وصراعهم علي النفوذ في منطقتنا العربية ونحن كأمة عربية خارج هذا الصراع ..نحن ضحاياه ودافعيين تكلفته وضرائبه فقط للاسف الشديد وستحلب امريكا ثرواتنا اكثر واكثر بإسم هذا الوهم الذي اسمه الخطر الايراني
حمي الله امتنا العربية من المكائد والمؤامرات والحكام وحمي الله مصر بشعبها وجيشها العظيم