المخرج والنائب خالد يوسف يكتُب عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك – الأثنين 29 يونيو 2020
الوطني الشريف السفير “معصوم مرزوق” وجه دعوة للإصطفاف الوطني من أجل قضية سد النهضة ، فتطاول عليه البعض ، وكان ردي عليهم في تعليق كتبته علي دعوته
..يامعالي السفير ، وأنت المعلم وأستاذنا ، حتي لا يختلف أحد معك من الوطنين الشرفاء ، فلنجعلها إصطفاف وراء القضية
بمعني ان أي جهد شعبي أو نخبوي يساهم في الحفاظ علي حصتنا من مياه النيل هو جهد محمود ولابد أن نثمنه ، أما ضيقي الأفق أو الذين لديهم أچندات غير مصر وشعبها ، ويتمنون فشل الدولة المصرية في هذا الملف الوجودي ، من أجل مكايدة النظام أو تمني زواله فهم لا يعرفون شيئا عن الوطنية ، ماذا لو خسرنا مياة النيل وسقط النظام ..هل سيجيئون كي يحكموا مصر أم يجيئون كي يحرسوا الخراب ..؟ نحن نصطف وراء قضية وجودنا ، ولابد أن نوظف كل الطاقات الشعبية في الداخل والخارج من أجل الضغط علي برلمانات وحكومات..الدول الفاعلة في هذا الملف ، كي يدرك الجميع انه إذا جاع أوعطش الشعب المصري فلا أمان ولا إستقرار ليس في المنطقة وحسب ولكن من المحتمل أن تطول الجميع الآثار المترتبة علي ذلك ، هذا هو دورنا ومن في يديه وسيلة لشرح عدالة قضيتنا لمؤسسات دولية ، ويتردد تحت دعوي انه يخدم النظام في مصر، أعتقد و أرجوا الأ أكون مخطئاً هو مرتكب خطيئة كبري في حق الوطن والشعب ، إن لم يكن هذا الفعل هو الخيانه بأم عينها