قاده العمل الطلابى للإقتراب من كبار ساسة ومثقفى ومبدعى الأمة العربية مثل خالد محيي الدين و يوسف إدريس ويوسف شاهين الذى نصحه بالعمل فى السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما فعرض عليه التعرف على عالم السينما من خلال الاشتراك فى فيلم روائى قصير ” القاهرة منورة بأهلها ” فأسند له دورا تمثيليا بالاضافة الى تدربه على الاخراج وسؤعان مااكتشف فى نفسه ميلا وانجذابا للاخراج فانضم الى كتيبة طالبى العلم من مدرسة يوسف شاهين – فى العام 1992أصبح مساعداً للمخرج “يوسف شاهين” فى فيلم “المهاجر” وقد شاركه فى كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة فى الأفلام التى تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام”المصير” و”الآخر” و”إسكندرية نيويورك” ومشاركاً ليوسف شاهين فى كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام. – فى العام 2000 أنجز أول أفلامه “العاصفة” تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية(الهرم الفضى) وجائزة أحسن فيلم عربى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي في دورته ال24 في نوفمبر 2000 , وحصل على أحسن مخرج (عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصرية في دوره السابعة اقرأ المزيد
2001, وشارك فى العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا.- فى العام 2001 كان شريطه السينمائى الثانى”جواز بقرار جمهورى”.- فى العام 2004 أنجز فيلم “انت عمرى” وقد مثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة.- فى العام 2005-2006 قدم فيلمى “ويجا” و”خيانة مشروعة” من تأليفه وإخراجه وقد ظهر فى هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه.- فى العام 2007 شارك المخرج “يوسف شاهين” فى إخراج فيلم”هي فوضى” فى سابقة نادرة فى تاريخ السينما المصرية وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى مسابقته الرسمية.- فى العام نفسه (2007) قدم فيلم”حين ميسرة” الذى أثار جدلاً ليس فى مصر وحدها ولكن حول العالم وحقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدى والجماهيرى وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل:أحسن فيلم،أحسن مخرج،أحسن ديكور،أحسن تمثيل.- فى العام2008 قدم فيلم”الريس عمر حرب” وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومى للسينما المصرية للعام الثانى على التوالى.- فى العام 2009 أنجز شريطه السينمائى التاسع”دكان شحاتة” بعد أن أصبح من أبرز مخرجى السينما العربية وأكثرهم إثارة للجدل بما يقدمه من إشكاليات تستحق المناقشة بأسلوب سينمائى يتميز بإمتاع بصرى وقدرة على أسلوب مميز فى الحكي المرئي.- فى عام 2010 قدم فيلمه العاشر “كلمنى شكراً” والذى طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الإتصالات على تغير منظومة القيم فى المجتمع العربى .وفى نفس العام أنجز شريطه السينمائى الحادى عشر “كف القمر” ولم يتمكن من عرضه إلا فى نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير.- اعتبرت ثلاثيته (هي فوضى – حين ميسرة – دكان شحاتة )، من الأفلام التي ساهمت في كشف حجم الظلم، والقهر، والفساد، الذي عاناه المصريون وقتذاك واستشرفت هذه الأفلام ثورة ٢٥ يناير، وما تلاها من أحداث قبل حدوثها بسنوات بل وتنبأت بكل تفاصيلها، واعتبرت من أهم إرهاصات الثورة كما رصد فيلمه (كف القمر ٢٠١٠) الواقع الذي تعيشه الأمة العربية بعد الثورات، من تفكك، وانقسامات، وصراعات، وحجم التحديات التي تواجهها وبعد انقطاع بسبب انشغاله بالعمل السياسي ,وعاد وراء كاميرته السينمائية لتصوير أحدث أفلامه كارما(2018) ومن بعدها فيلمه الوئائقي أبواب الجحيم ويستعد الآن للتجهيز والإعداد لفيلمه التاريخي عن الأندلس الذي ستصور احداثه مابين اسبانيا والمغرب وجنوب فرنسا.