أثار مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ موجة من الاستياء بين تشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبين عدد من نجوم الفن المصري، ومن بينهم المخرج خالد يوسف والذي علق قائلاً على حسابه الشخصي في الفيسبوك قائلاً: ” “بأي ذنب قتلت شيماء؟، إن لم تقدم الشرطة قاتلها للعدالة ونقتص منه بالقانون يبقى دمها معلقًا في رقبة الحكومة ليوم الدين، شأنها شأن كل شهدائنا الذين مازالت أرواحهم هائمة تنشد إقامة ميزان العدل، ولن نمل في المطالبة بتقديم قتلة الشهداء للعدالة وما ضاع حق وراءه مطالب”.
وأضاف: “إذا عجزت الحكومة عن الكشف عن قاتلها فلا بدّ من حسابها، لأنها حينها تعلن أما عن عجزها أو تسترها، وفي الحالتين يجب أن يحاسب المسئول، وأما عن تعامل الأمن مع مثل هذه التظاهرة المحدودة بهذا “الغشم” يكشف بجلاء عن خلل فادح يجب ألا يمر مرور الكرام ككل مرة، لأن هذا الخلل يدخل البلاد في متاهات نحن في غنى عنها، ويبدد جهودنا ويصرفنا عن معركتنا الأصلية في البناء والتنمية والقضاء على إرهاب الإخوان وأعوانهم”.
وبدوره قام الفنان المصري عمرو واكد بنعي الناشطة شيماء على حسابه الشخصي في تويتر قائلاً: ” لله يرحمهم أجمعين شيماء الصباغ وكل الشهداء”.
واستشهد واكد فى تغريدة أخرى بمقطع من رباعيات “ابن عروس” حيث قال: “ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم أبيض علي كل مظلوم أسود علي كل ظالم”
