Monthly Archives

July 2018

المخرج خالد يوسف: لهذا السبب لم يعرض “كارما” بلبنان .. وسأكشف النقاب عن الإرهاب .. وكمال جنبلاط نقطة ضعفي

By | حوارات صحفية

الإثنين 30-07-2018 – 00:00 ص

مخرج ثائر، مبدع، محنك، تعجز الكلمات عن وصف عشقه للسينما وللفن الراقي، قدم عبر اعماله نبض الشارع، وشارك الناس همومهم وقضاياهم، ومن هنا شهرته ومحبة الجمهور له لم تقتصر على مصر فقط، بل شملت كل الدول العربية وخصوصاً لبنان الذي يُقدر رؤيته الاخراجية ويصنف اسمه في خانة المبدعين، انه المخرج خالد يوسف الذي عاد الى معشوقته السينما (بعد غياب ست سنوات قضاها منهمكاً في مجال السياسة) من خلال فيلم ” كارما ” الذي تطرق فيه لعدة قضايا والذي أثار أي الفيلم الجدل قبل عرضه، والذي بالتالي لم يُعرض في لبنان رغم انتظار الجمهور اللبناني له، معه بالقاهرة كان هذا اللقاء الحصري.

*سعدنا بعودتك الى السينما من خلال ” كارما ” رغم انه لم يُعرض في لبنان لماذا؟

-“والله” شركة التوزيع اعلمتني من ان العرض بلبنان سيتم تأجيله لبعض الوقت، كونه لا يوجد حالياً موسماً سينمائياً بلبنان، واكدوا لي انهم سيعرضون الفيلم لاحقاً، وحتى هذه اللحظة لازلت انتظر ان يفوا بوعدهم، لان العرض بلبنان يهمني جداً.

*اقتنعت بكلام شركة التوزيع؟

– هم قالوا ان الفيلم العربي لم يعد له اهمية بلبنان وان الفيلم الاجنبي هو الذي بات مسيطراً في دور العرض، ومن ان اصحاب دور العرض قد لن يأخذوا العمل.

*لكن الافلام اللبنانية منتشرة في كل دور العرض بلبنان؟

-لانها لبنانية على عكس الافلام العربية.

*بصراحة اقتنعت بكلام الشركة؟

– هم قالوا لي هذا الكلام.

*لكنك تعرف مدى محبة الجمهور اللبناني لاعمالك وبالتالي انت مغامر؟

– صحيح، وسأحاول جاهداً ان يعرض ” كارما ” بلبنان الحبيب، لاني حريص على ان ابقى على تواصل مع الجمهور اللبناني الذي تربطني به” كيميا ” جميلة جداً، ويسعدني ان تكون عروضي بلبنان والتقي بالنقاد واهل الاعلام ونتحاور ونتناقش ولطالما اقمت مؤتمرات صحفية هناك لاعمالي وكنت اسعد جداً بها، وانشأللة سيكون لـ” كارما ” نصيباً في لبنان.

*صدر قرار بمنع عرض الفيلم قبل عرضه ثم أجيز وقيل ان جهات سيادية تدخلت بهذا الامر؟

– صدرت اوامر من الرقابة على المصنفات الفنية وتحديداً من رئيس الرقابة بمنع الفيلم، وعندما ابلغني بالامر قلت له:” من منع الفيلم؟”، فقال لي:” القانون”، فكان جوابي:” اي قانون يمنع فيلمي وانا أملك تصريحاً بعرضه ولو أردت منعه كان عليك ان تسحب الترخيص”، فرد عليّ بالقول من انه سيسحب الترخيص، فقلت له:” اذن يجب ان يكون لديك اسباب مقنعة لسحب الترخيص”، فقال انه سيكتب:” سيسحب الترخيص لمخالفة شروط الترخيص”، عندها سألته:” وانا بماذا خالفت شروط الترخيص؟”، فقال لي ” ماعرفش “، فقلت له:” اكتب ما تراه مناسباً وارسل لي قرارك لألغيه”، وفي اليوم التالي قصدت الجهات السيادية لأسأل عمن أصدرهذا القرار، وكانوا متجاوبون معي وتناقشنا بالامر واعادوا لي الترخيص وعرض ” كارما ” بمصر.

*يعني حتى الآن لم تعرف الاسباب التي ادت الى هذه الزوبعة؟

– لا يوجد اسباب، لكن على ما يبدو ان الاخ المسؤل الذي اصدر القرار ربما لم تعجبه الاغنية وبعض المشاهد، فأعتقد ان الفيلم سيُثير أزمة اجتماعية، فحكم على الفيلم حتى قبل مشاهدته، اي اكتفى بمشاهدة البرومو للأسف، وقلتها وأكرر انه لنفترض ان ” كارما ” سيُثير ازمة اجتماعية قد تؤدي الى ثورة، فمن لم يٌشاهده بالسينما سيشاهده عبر الانترنت وكل ممنوع مرغوب.

* البعض انتقده من دون ان يشاهدون العمل بالاشارة الى انك لازلت تطرح نفس الموضوعات اي مشاكل المهمشين والفروقات الطبقية بماذا تُعلق؟

-اعتدت على مثل تلك الانتقادات من طرف الاشخاض الذين يكرهون مشروعي السينمائي، وما يُكرسه على الارض من أفكار، الكل يعلم ماذا سأقدم وكيف هي افكاري مهما تنوعت التيمة الدرامية، رؤيتي وافكاري تتعارض مع مجموعة انا اصلاً ضدها وبالتالي لا اهتم لها، وصدقيني اي هجوم على المُنتج الفني يؤدي الى حالة جدل، وهذا الجدل مطلوب بمفهومه العلمي اي ليس الجدال، انا مع الحراك ومن الطبيعي ان تتصادم افكاري مع شريحة من الناس وهذا اهم شيء يخلفه الفن الصادق الذي يؤدي بالتالي الى حراك ذهني ومجتمعي وثقافي، الكلمة التي تُقال وتمر مرور الكرام تكون بلا هدف، ودائماً اقول ” ويلي من نار الكلمة ممن يسمعها وممن يصفعها”.

*لماذا ” كارما ” بهذا التوقيت ؟

-” مافيش معادلة ذهنية ولا تحليل ناتج عن تقديمي للفيلم”، احساس دفعني لان اقدم هذا العمل الذي يُناقش قضية الانسان من حيثيات عدة، وهذا همي المطلق اي التطرق للهموم البشرية، شعرت انه عليّ ان اناقش فكرة الفروقات التي وضعها البشر من حيث الدين والجنس واللون والطبقية والتي افرزت انهار من الدماء على مدار تاريخ البشرية، هذه الفروقات للأسف وضعها الانسان لاخيه الانسان.

*كنا نتوقع ان تعود لعمل يتطرق للتطرف او داعش وليس الفروقات الطبقية؟

-اقتربت الى حد ما من حيث فكرة التطرف الفكري لدى بعض البشر تجاه الآخر، واليوم انا بصدد عمل كامل عن التيارات الارهابية المتطرفة يبحث عن اصل هذه الظاهرة وينقب بجذورها، واعكف على انجازه منذ ستة اشهر.

* ستتعاون مع فريق عربي؟

-طبعاً وقد صورت في لبنان والاردن واوروبا واميركا، ومعي كبار المفكرين والسياسيين.

*وما هي النتيجة التي توصلت اليها؟

– الفيلم يطرح التشريح الحقيقي لظاهرة الارهاب، اطرح اسئلة كاشفة ونتناقش بها، يعني مثلاً لماذا انفجرت كل هذه التيارات واخذت حجماً كبيراً بعد ثورات الربيع العربي؟ هل لها علاقة مباشرة بالثورات؟ هل ركبت على الثورات ام انها احد اجنحتها؟ هناك اسباب عديدة للفكرين حول ظاهرة التطرف اذ ان البعض يقول من ان السبب فقهي متشدد، وآخرون يقولون انه سبب سياسي بحت بسبب الانظمة الاستبدادية التي تُخلف هذا الارهاب، وآخرون يقولون انها ظهرت بسبب الفقر والعوز، والبعض يرجح الجانب الثقافي، وماهو تفسيري للعناصر الموجودة من 70 بلد الصين، فرنسا وبلجيكا، وغيرهم وحتى بن لادن كان مليارديراً، كل هذه الامور من الضروري ان نبحث بها ببحثي العلمي المصور، والمشاهد سيستنتج الاجابة وفق ثقافته.

*مستعد للهجوم بعد هذا البحث؟

-(يضحك ويقول) “آه طبعاً عادي جداً”.

*مستعد للهجوم بعد هذا البحث؟

-(يضحك ويقول) “آه طبعاً عادي جداً”.

*بعض المسلسلات تطرقت لظاهرة الارهاب والتطرف ما رأيك بها؟

-للأسف لم اشاهد اي من تلك الاعمال لكن سمعت عنها، لاني منذ فترة طويلة وانا منهمك بالسياسة قبل عودتي للفن، مثل هذه الموضوعات فنحن بحاجة لها فعلاً، خصوصاً ان الاتهامات موجهه الى الدول العربية على انها هي التي تُصدر الارهاب والغرب كله يقول ان التطرف هو منظومة عربية، فما بالك حين يناقش فنان عربي هذا الامر هنا تكمن الاهمية.

*حتى هذه الاعمال عرضة للمحاربة اذ البعض يتهمها من انها تشوه الاسلام؟

-هذه الاعمال تبرأ الاسلام من التطرف المسيطر والافكار السوداء.

*ما تعليقك على منع فيلم ” مولانا ” في لبنان قبل فترة؟

-(يستغرب ويقول) معقول؟ في لبنان مُنع فيلم “مولانا”؟ ” طب ليه”؟، (يصمت ملياً ويقول) اي شيء يُقلص الحريات معناه اننا مقبلون على التراجع وليس التقدم، كلما تقلصت الحرية كلما تقلصت امكانية تقدم الانسانية، الحرية هي الفطرة التي تعرف عليها البشر قبل وجود الداستير والدول، وان تمنع الدول الفكر والابداع وتقيدهُ هذا ضد منطق التاريخ، والمنع اليوم لم يعد سداً منيعاً لاي عمل، كل شيء صار مُتاحاً، زمان حين كان يتم منع رواية كنا فعلاً لا نعرف ان نعثر على نسخة منها، بينما اليوم كل شيء صار موجوداً على اليوتيوب وحتى الافلام التي تم منعها بالستينات معروضة على الانترنت، المنع برأي لأي شيء هو جهل وغباء لانهم يروجون له مباشرة.

*ماذا عن ” الاندلس”؟

– “الاندلس ” هو حلمي الكبير بالسينما، وهذا المشروع سيرد على كل الاتهامات التي تقول ان العرب اساس الارهاب.

*اعلم انك تحب مسرح الرحابنة الا يخطر ببالك التعاون معهم كما فعل استاذك يوسف شاهين بأخراج فيلم ” بياع الخواتم”؟

– اتمنى من كل قلبي، والرحابنة ارباب الميوزيكال، لكن مشكلته بالعالم العربي ان تكلفته عالية جداً، ثانياً هل سيُقبل الجمهور على مسرح غنائي اليوم؟

*في لبنان طبعاً خصوصاً اذا كان مع الرحابنة؟

– “اوكي” ضمنت لبنان وماذا عن باقي الدول؟ هل سنعرض ونربح؟ التجربة ستكون خطرة لاي منتج، علماً انه لايوجد تاريخ السينما افلام ميزيكال سوى ” بياع الخواتم، و”بنت الحارس”، تجربة الفيلم الغنائي بالمنطقة العربية محفوفة بالمخاطر، لكن طبعاً هو حلم من احلامي التعاون مع الرحابنة لو وجد المنتج الذي يُغامر معنا.

*انت فيروزي الهوى لكنك تحب ايضاً ماجدة الرومي؟

-“آه طبعاً”

*هل بالامكان ان تعيدها بتجربة ثانية الى السينما؟

-لا اعرف اذا كانت تحب ان تعود للسينما، لكن اذكر جيداً ان الاستاذ يوسف شاهين عرض عليها فيلم ” المصير “، وهي كانت قلقة من اعادة التجربة، ليتها توافق لان السينما العربية تتوق ان تعود اليها مدام ماجدة الرومي.

*لك ذكرايات جميلة ببيت الدين حين كنت تصور ” المصير ” مع الاستاذ يوسف شاهين؟

-فعلاً، وليد بك جنبلاط شخصية تُقدر الفنون وقدم لنا تسهيلات اثناء تصوير ” المصير ” مهولة، لم يكن حينها عصر الغرافيك فعمد الى هدم كل العواميد الذي كان الاستاذ شاهين لا يريدها ان تظهر بالكادر، ايضاً الجيش اللبناني الباسل ساعدنا واحضر لنا الجنود لمشاهد الفيلم الاخيرة ، بينما نحن احضرنا فقط الثياب، والجيش اللبناني تكفل بالافراد والطعام والتنقلات وكنا سعداء بمبادرة الدولة اللبنانية التي ساهمت بظهور ” المصير “.

*كيف تصف التركيبة اللبنانية رغم كل النزاعات؟

-” الفن طول عمرو بيجمع حب الناس”، في معظم البلاد الفن يجمع البشر، اذ في اقصى لحظات الخلاف العربي كان العرب يجتمعون على سماع اغنيات السيدة ام كلثوم، رغم انه كان يوجد بلداناً حينها ضد الزعيم جمال عبد الناصر، بالنسبة للبنان مرتبطة بمصر منذ التاريخ، في لبنان يحبون جدا عبد الناصر وله شوارعاً بأسمه وايضاً يوجد شارع السادات، وحتى التنظيم الناصري لازال ناشطاً في لبنان وبقوة من اجل وحدة المصير، واللبناني بطبعه يحب الفن ويقدره ويقدر الفنان الحقيقي مهما كانت جنسيته او مذهبه او دينه.

*السياسيون بلبنان يحبونك كونك زرت قيادات سياسية عدة بلبنان؟

-” دي نعمة من ربنا لو كانت حقيقية”، فعلاً قابلت عدداً من القيادات السياسية لعدة جهات متنوعة في لبنان، والتقيت بالسيدة بهية الحريري، والشيخ رفيق الحريري رحمه الله، وصدقيني رغم ان تلك الاطراف متنازعة الا اني ارى في كل واحد منها شيء مضيء وايجابيات بالامكان التعامل معها ببساطة.

*نقطة ضعفك المفكر السياسي كمال جنبلاط؟

-آه طبعاً.

*تحلم بتقديم عمل عنه وسيرته؟

*(يقاطعني ويرد على الفور) بكل تأكيد، كمال جنبلاط من القادة التاريخيين الذين لن يتكرروا بالوطن العربي، ايضاً لديه دراما قوية بحياته وتاريخه السياسي حافل بالانجازات، طبق النظام الاشتراكي على اكمل صورة، ومرة لم يتعامل مع احد بصفته اقطاعياً، يملك ثراءً فكرياً، كان زعيماً وطنياً، ومفكراً وفيلسوفاً، ويكتب الشعر ومتعلقاً بقضايا الامة العربية، ودارساً لعلم النفس والاجتماع، ويجيد عدة لغات، ويحب سعد زغلول والزعيم جمال عبد الناصر.

Elmaw2a3/

المخرج المصري خالد يوسف: يوسف شاهين علمني حب الجزائر

By | أخبار أونلاين

أكد المخرج المصري خالد يوسف، شعوره بالفخر   لمشاركته في مهرجان وهران للفيلم الدولي العربي من خلال فيلمه كارما، الذي فضل أن يطل به على الجمهور الجزائري، بدلا من المشاركة به في منافسات بمهرجانات أخرى.

وفي الندوة الصحفية التي نشطها فندق روايال، كشف خالد يوسف أن فيلمه يتكلم عن الإنسان بكل تناقضاته، سعى من خلاله أن ينبه البشرية بسقوطها في فخ الفوارق الطبقية، على أمل نجاحه في إلغائها. من جهة أخرى فصل في بعض تفاصيل صناعة فيلم كارما، حيث كشف أن تصوير مشاهد الفيلم كان بكاميرتين مختلفتين، شخصية وطني الشاب المسيحي الفقير بكاميرا قديمة، وشخصية أدهم المصري المسلم الغني بكاميرا حديثة ، وهذا حتى يتسنى له أن يظهر الفرق بين العالمين، فظهر ذلك جليا من خلال إختلاف جودة الصورة

وأضاف المتحدث أن هذه التقنية ساعدت البطل الذي يتقمص شخصيتين مختلفتين على تجسيد أدوراه بشكل مثالي ، كون إختلاف أجواء التصوير لا تسمح بإلتباس الشخصيتين عليه أثناء آداء المشاهد.

وأبدى المخرج المصري ندمه عن توقفه مدة سبع سنوات عن إخراج الأفلام ، كونه كان منشغلا بالسياسة كبرلماني، وأكد أنه لن يكرر تجربة الإبتعاد مرة أخرى

وفي رده عن سؤال لماذا لم تستطع أفلامه الوصول للعالمية على غرار أستاذه يوسف شاهين ، وضح اعتبر خالد يوسف أن تجربته خاصة ومختلفة، كونه هو السينمائي الوحيد بالعالم الذي لم يحلم بأن يكون سينمائيا، فقد كان مناضلا طلابيا ودرس الهندسة ولم يهتم بالسينما، وتأثير يوسف شاهين عليه في مرحلة ما من حياته، جعله يلج عالم هذه الصناعة والزمن أثبت موهبته، وفجر طاقته.

وكون اليوم يصادف ذكرى وفاة أستاذه المخرج الشهير يوسف شاهين خصص ختام اللقاء، للإشادة بمعلمه وبفضله عليه في غرس حب الجزائر بقلبه، مؤكدا أن حب يوسف شاهين للجزائر وتاريخها الثوري والنضالي، وحديثه المستمر عنها، جعله يتأثر بذلك، كون تاريخ الجزائر جزء من تكوينه النفسي منذ الصغر، لذلك لها مكانه خاصة في قلبه تجعله لا يتوانى لحظة واحدة في قبول أي دعوة تأتي منها.

سبق بريس

خالد يوسف: “كارما” فيلم إنساني .. ولن أبتعد عن السينما مرة أخرى

By | أخبار أونلاين

قال المخرج خالد يوسف، إنه بعد سنوات من الابتعاد عن السينما بسبب انشغاله بالأحداث السياسية، إضافة لدخوله البرلمان منتخبًا، قرر العودة إلى السينما بفيلم “كارما” الذي “يتكلم عن الإنسانية”، وقال “فيلمي إنساني ويتكلم عن الإنسان بكل تناقضاته”.

وقال: أنا أقدم أفلامي للناس ولا أستهدف طبقة معينة، سواء كانوا مثقفين أو رجال أعمال. وأعتبر أنّ نهاية القصة تلخص أنّ الإنسان هو الإنسان، ونحن كبشر من صنعنا الفوارق.

وشدد على ضرورة عدم التركيز على العرق أو الدين ولا الطبقات، فـ”ملايين البشر ضحايا لمثل هذه الصراعات والفوارق”.

وأضاف خالد يوسف، في الندوة التي عقدت اليوم الجمعة، لمناسبة مشاركة فيلمه في مهرجان وهران للفيلم العربي، أنّ عودته إلى السينما كانت “ممتعة بعد 7 سنوات عجاف”، وأنه بعد هذه العودة إلى السينما لن يبتعد مرة أخرى، لأنه “مهتم بالناس وبقضاياهم”.

وبخصوص أستاذه، المخرج الراحل يوسف شاهين، قال خالد يوسف إنّ شاهين “سيبقى علامة فارقة في السينما العربية، رغم وجود قامات أخرى كبيرة مثل المخرج الجزائري لخضر حمينة، ولولا يوسف شاهين لما دخلت عالم الإخراج”.

بوابة الأهرام

خالد يوسف: أشكر الجزائر على تكريمي بالمشاركة في مهرجان وهران

By | أخبار

نشط المخرج  المصري خالد يوسف ندوة صحفية ، اليوم الجمعة، بفندق “الروايال” بوهران.

وشكر الجزائر على تكريمه بمشاركة فيلمه “كارما” في مهرجان وهران للفيلم العربي.

في اللقاء الذي حضره نجوم السينما من الجزائر والعالم العربي.

قال خالد يوسف إنّه بعد سنوات من التوقف عن ممارسة السينما بسبب انشغاله بما يدور في مصر لكونه عضوا في البرلمان.

قرر العودة إلى السينما بفيلم “كارما” الذي يتكلم عن انسان لا يستطيع اكتشاف نفسه إلا باكتشاف الأخر.

أنّ عودته إلى السينما كانت ممتعة بعد 7 سنوات عجاف انشغل فيها بما يدور في مصر لكونه عضوا في مجلس النواب المصري.

وقال يوسف إنّ العودة إلى السينما تأجلت كم مرّة حتى بلغت سبع سنوات، ولن يترك هذا الفن ثانية.

لأنه مهتم بالناس وبالمواطن المصري ولا ينشغل بالسياسة حتى ولو بقبعة البرلماني.

وأكدّ خالد يوسف أنّ فيلمه إنساني ويتكلم عن الإنسان بكل تناقضاته ويقدم أفلامه للناس ولا يستهدف طبقة معينة.

سواء مثقفين أو رجال أعمال وتكلم في عمله عن الإنسان الذي يكتشف نفسه بعد أن يكتشف الأخر.

واعتبر أنّ نهاية القصة تلخص أنّ الإنسان هو الإنسان ونحن كبشر من صنعنا الفوارق.

وشدد على ضرورة عدم التركيز على العرق أو الدين ولا الطبقات، فملايين البشر ضحايا لمثل هذه الصراعات والفوارق.

النهار أونلاين

خالد يوسف لوكالة الأنباء الجزائرية: فيلم “كارما” ليس سياسيا و اهتمامي بحرية التعبير والعدالة الاجتماعية

By | أخبار

وهران – أكد المخرج المصري خالد يوسف يوم الجمعة بوهران أن فيلمه “كارما” الذي تم عرضه سهرة الخميس لافتتاح الطبعة الحادية عشر لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي لا يهتم بالسياسة بقدر اهتمامه بالوطنية و العدالة الاجتماعية.

وقال خالد يوسف خلال لقاء نشطه بقاعة ديوان بلدية وهران صباح الجمعة أن فيلمه “لا يعكس اهتماماته السياسية” على اعتبار أنه نائب بالبرلمان المصري، بقدر ما يعبر عن “مكنونات رجل مهموم بقضايا وطنه”، على غرار حرية التعبير و العدالة الاجتماعية خاصة و أن الحرية كانت من أهم مطالب الثورة المصرية.

وتدور أحداث هذا الفيلم الروائي الطويل في إطار درامي فيه بعض الفنتازيا، حيث يصور المخرج عالمين مختلفين بشكل متوازي: عالم “أدهم” فاحش الثراء و عالم “وطني” و هو  فقير يحلم بالثراء، حيث تحدث مفارقة في حياتهما يجعل كل منهما مكان الآخر.

ويطرح الفيلم العديد من القضايا على غرار حرية الرأي و المعتقد و الفساد و العدالة الاجتماعية. و يقول خالد يوسف بهذا الشأن أن فيلمه “يتكلم عن الإنسان بكل تناقضاته و بما فيه من خير و شر”. و أضاف أنه يأمل من خلال أعماله أن يساهم في نشر الوعي بإنسانيتنا و أن الفروق الاجتماعية و الدينية و الثقافية موضوعة يمكن تخطيها لتعيش البشرية بسلام.”

بخصوص اختيار أسماء الشخصيتين الرئيسيتين “أدهم” و “وطني” التي يتقمصهما نفس الممثل، عمرو سعد، يقول المخرج أنه “لم يكن اعتباطيا بل مدروسا حتى لا يترك مجالا لقراءات مغلوطة”.

في الجانب التقني يقول خالد يوسف أنه صور شطري الفيلم بالتي كميرا مختلفة، حيث اختار كميرا عالية الجودة لتصوير عالم الثراء الذي يعيش فيه “أدهم”، فيما صور عالم “وطني” الفقير بكميرا من طراز قديم، حيث تتكلم الصورة عن نفسها و يلمس المشاهد فورا الفرق بين العالمين

وتتواصل فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي إلى غاية 31 يوليو الجاري ببرنامج متنوع يضم الأفلام الطويلة و القصيرة و الوثائقية التي تتنافس على جوائز الوهر الذهبي، إضافة إلى عرض أعمال سينمائية أخرى في إطار التكريمات و  بانوراما الفيلم القصير و برنامج خاص بولايات سيدي بلعباس و معسكر و مستغانم.

اقرأ المزيد

 

مهرجان وهران بالجزائر يكرم خالد يوسف ويفتتح عروضه بـ كارما

By | أخبار

بحضور عدد كبير من صناع السينما انطلقت مساء أمس الأربعاء الدورة الحادية عشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر.

وكان من بين الممثلين الحاضرين الجزائري صالح أوقروت والجزائرية إيمان نويل والسورية كندة حنا والمصري طارق عبد العزيز والمصرية عفاف شعيب.

أقيم حفل الافتتاح في قاعة (سينما المغرب) بمدينة وهران في شمال غرب الجزائر وقدمه الممثلان الجزائريان حسان كشاش وسارة لعلامة.

وقال مدير المهرجان إبراهيم صديقي في كلمة الافتتاح ”وهران هذا العام 38 فيلما في المسابقة وورش عمل وندوات وعروض خارج المسابقة، وهران التفاتات لمن أعطوا للسينما وشقوا من أجلها ولم يبخلوا بحياتهم في سبيل إنجاحها.. وهران هي موعدكم مع هذا الجمهور الرائع الذي سيبهركم بتواجده في قاعات السينما طيلة أيام هذا المهرجان“.

وكرم المهرجان في الافتتاح الممثل المصري محمد هنيدي والمخرج المصري خالد يوسف إضافة إلى اسم المخرج الجزائري فاروق بلوفة (1947-2018) واسم الممثلة المصرية شادية (1931-2017).

يقام المهرجان هذا العام تحت شعار (لنعش معًا بسلام) ويتنافس على جوائزه 38 فيلما ضمن ثلاث مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.

ومن بين الدول المشاركة تونس والمغرب ومصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن والإمارات والسعودية والبحرين وفلسطين وليبيا.

كما يشمل برنامج المهرجان الذي يمتد حتى 31 يوليو أربع ورش عمل في صناعة الأفلام القصيرة وكتابة السيناريو وتصميم المؤثرات البصرية.

ويستهل المهرجان عروضه اليوم الخميس بالفيلم المصري (كارما) بطولة عمرو سعد وغادة عبد الرازق وزينة ودلال عبد العزيز وخالد الصاوي ومجدي كامل.

لقراءة المزيد