قال المخرج المصري خالد يوسف في حديث لـ”العين الإخبارية” فيما يخص السينما الإماراتية وصناعة الأفلام: “إن مستقبل السينما في الإمارات واعد، وأصبح بها مخرجون يصنعون أفلاما، لكنني دائما أقول إنه لن يكون هناك صناعة سينما في الإمارات دون وجود الكوادر البشرية في كل فروع العمل السينمائي”.
وأضاف أن الإمارت بها مواهب واعدة، لذلك لا بد أن يكون هناك إنتاج مشترك مع مصر وهي الدولة الرائدة في صناعة السينما بالمنطقة، وأن يكون هناك أفلام “إمارتية- مصرية” يكون نصف العاملين فيها في كل الأفرع من الإمارات”.
قال المخرج #خالد_يوسف، عضو مجلس النواب، إن مصر تحتاج للعدالة الاجتماعية والحرية، من خلال التوزيع العادل للثروة، وخطط تنموية تستهدف الطبقات الأكثر احتياجا، وفتح آفاق للتنفس من رئات أخرى وليس رئة واحدة. وأضاف “يوسف”، في لقاء مع قناة “روسيا اليوم”، الفضائية، أن حرية التعبير والرأي لابد أن تكون مكفولة وتحميها الدولة ولا تضيق عليها، ويجب أن يعمل الأحزاب بحرية، لكي تملأ الفراغ الذي تركه الإخوان في الشارع. وتابع النائب البرلماني، أن الدولة عليها أن تدرك أن هذا الفراغ لابد أن يملأ، ليس بالتخويف، ولكن بالتشجيع على حرية الرأي، وأن يدلي الشباب برأيهم في مستقبلهم.
قال النائب خالد يوسف، المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب، إنه لا يمكن حسم معركة الإرهاب دون استخدام سلاح الثقافة ، مؤكدا على أن خلق جيل جديد متذوق للفنون الأداة الوحيدة لمواجهة الأفكار الإرهابية المتطرفة.
وأضاف “يوسف” في حوار مع “روسيا اليوم” ، تصدير قيم الاستنارة إلى الأجيال الجديدة في المدارس والبيوت ، يضمن مستقبل بلا تطرف وبلا إرهاب، مؤكدا أن الإرهاب المنتشر حاليا لا يمكن فصله على الأنظمة العربية الديكتاتورية التى حكمت الوطن العربى خلال السنوات السابقة.
رأى المخرج المصري خالد يوسف، أن مستقبل السينما في مصر يتطور بشكل كبير، مضيفًا أنه لديه يقين بأن الجيل الحالي من الشباب سينشأ من بينهم كبار المبدعين في مجالات الفنون والآداب والسينما والغناء والموسيقى والرواية، وسيبتكرون أنواع أخرى من الأدب والفنون.
جاء ذلك خلال لقاء تليفزيوني مع قناة “RT” نشره خالد يوسف اليوم الاثنين عبر قناته الرسمية بموقع “يوتيوب” وأشار له عبر صفحته الشخصية بموقع “تويتر” قبل قليل، من أجل عرض رؤيته الشخصية في مستقبل السينما المصرية.
وقال المخرج خالد يوسف، أن هناك حالة ارتباك كبيرة عاشها المجتمع المصري خلال أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبالتالي من الطبيعي أن تتأثر السينما وتمر ببعض الارتباكات والكبوات.
وأضاف المخرج المصري:” أنا عندي تحليل خاص مفاده، أن هذا الجيل الذي عاش التجربة الثرية برغم بعض انكسارات البعض والإحساس باليأس لدى بعض الشباب، إلا أن هذا الجيل الذي خاض تجربة لو كان جيلنا هو من يخوضها لكنا عشناها خلال 20 أو 30 سنة، إلا أن هؤلاء الشباب مروا بهذه التجربة في سنوات قليلة جدا بل صنعوها بأنفسهم”.
وتابع:” أرى شباب انفتحت لهم كل شبابيك المعرفة في العالم عبر التكنولوجيا بتكة زر، لذلك لدي آمال عريضة أن هناك طفرة هائلة ستكون على يد الجيل القادم من الشباب، من فئة20 و25 سنة ويمكن أصغر، سوف يصنعوا سينما مختلفة وانواع مختلفة من الفنون لانهم كانوا في فترة التكوين أثناء هذه التجربة الإنسانية، التي تسهي الوجدان وتطرح آلاف الأسئلة على العقل وتخلق طاقة إبداعية هائلة”.
ورأى خالد يوسف، أن هذا الجيل سوف يخرج منه مخرج أهم من يوسف شاهين، وأديب أهم من نجيب محفوظ، ومطربة أهم من أم كلثوم، ولا أبالغ بأنني لدي يقين أنهم موجود الآن على الأرض وينتظرون المناخات المواتية كي يظهرون”.
واستطرد:”أعتقد أن هذا الجيل قادر على أنه يصنع سينما مختلفة وقادر على مواجهة المستقبل بكل أفقه الواسع والتقنيات الحديثة التي وصلت لها هذه الصناعة في كل العالم، بعتقد أن شبابنا المبدعين وضعوا أيديهم على هذه التقنيات ولم يكونوا متخلفين عنها، وبالتالي يستطيعوا أن يقدموا فن يعبر عن نفسه وعن جيلة ومجتمعه وإشكالياته ورؤيته واستشرافه للمستقبل.