علق المخرج خالد يوسف، على أزمة انتشار فيروس كورونا التى تعيشها مصر ومعظم دول العالم، والذى بدأ ظهوره في مقاطعة هوبي الصينية وتسبب في وفاة وإصابة الألاف حول العالم.
ونشر خالد، صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “انستجرام”، حيث كتب عليها قائلًا: “انا متفائل جدا لبلادنا …لهذه الاسباب ،كورونا مش هاينتشر عندنا باذن الله، العالم كله مندهش إزاي البلاد الأكثر تقدماً هي الأكثر تضرراً بفيروس “كورونا”..والبلاد الفقيرة اللي زي بلدنا مش منتشر فيها الفيروس”.
وأضاف يوسف :”كتير حاولوا يجتهدوا ويجاوبوا علي هذا السؤال لحد مالقيت شوية تحليلات متناثرة وجدت فيها ضالتي بل وجدت فيها امل كبير وتفاؤل جم. .التحليلات المنطقية تركزت في ثلاثة اسباب :الأول أن التطعيمات والأمصال اللي بتاخدها البلاد اللي زي بلادنا زي الدرن والملاريا والسل وخلافه فيهم مصل مكوناته فيها تطعيم ضد هذا الفيروس، لما سألت لقيت مايياخدوهاش في اوروبا وامريكا وكثير من البلدان “.
وتابع: “الثاني هو الخريطة الجينية لاجساد البلاد الحارة والمتوسطة مثل بلادنا بها مناعة اقوي لمثل هذه الفيروسات وده مش معناه أنها عندها مناعة اقوي من بقية البشر ..لا المقصود أنها تتصدي لمثل هذه الفيروسات ولكن فيروسات اخري من الممكن أن تهزم اجسادنا بسهولة بمعني أن الخريطة الجينية لشعوب ما بها مناعة اقوي لفيروسات بعينها ومناعة اقل لفيروسات اخري”.
وأوضح: “ثالت أن طبيعة المناخ لا تؤهل هذا الفيروس تحديداً للعيش والانتشار والمناطق الأكثر برودة هي مناخ خصب لانتشاره، ووجدت هذه التحليلات طريقاً لعقلي لأن طبيعة الزحام اللي موجود في وسائل النقل – علي سبيل المثال -لحد من يومين وطبيعة حياتنا كمصريين كان زمان الفيروس ده اتنقل لملايين البشر في ظرف اسبوع “.
واختتم: “ده مش معناه خالص أننا نستهتر ونعيش حياتنا ونبلطج ونقول أحنا اقوي من الفيروس ..لازم نفضل زي ما احنا حريصين وملتزمين إلا أن تعدي هذه الغمة ولكن عندما وجدت مايدعوا للتفاؤل حبيت اشاركم فيه من غير مانستهبل والنبي
ودي صورة البروفايل الجديدة لقيتها ملائمة لوضعنا الآن حاطيين أيدينا علي خدنا صحيح لكننا نبتسم تفاؤلا”.