بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة عن المخرج الراحل وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي، وتحدث فيها المنتج حسين القلا، المخرج خالد يوسف، والفنان محمود قابيل، وحضر الندوة الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس المهرجان، المخرج مجدي أحمد علي، والفنان سامح الصريطى، وآخرون.
وجه المخرج خالد يوسف فى بداية كلمته تحية للعسكرية المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر كما وجه التحية لرفقاء الراحل المخرج يوسف شاهين.
وبمناسبة ذكرى أكتوبر روى خالد يوسف موقفا بين المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع آنذاك وشاهين عندما ذهب له عقب الحرب منزعجا لأنه لم يصور حرب أكتوبر، فأجابه المشير “مكنش حد يعرف فى مصر إلا السادات وأنا، فرد شاهين ليه مكنش أنا الثالث فضحك المشير”.
وأضاف يوسف: شاهين كان على استعداد لتصوير الحرب كاملة واللحظة الفارقة التى تمثل معجزة فى تاريخ العسكرية المصرية لما شهدته من بطولات، وأن أحد أسباب حزن شاهين أنه عاصر الحرب ولم يصورها، مؤكدا أن السينما عند شاهين هى الحياه والعبقرية من وجهة نظره هى العمل الشاق وزيادة ساعات العمل وليست الموهبة.
كما روى يوسف موقف آخر لشاهين عندما قرر التوجه مع عدد من الفنانين إلى رفح للتظاهر ضد اعتداءات إسرائيل إلا أنه صدرت أوامر بأن الرحلة ربما تتعرض لخطر وبالتالي إلغائها فأبلغت شاهين فحزن حزنا شديدا ووافق على إلغاء الرحلة لنفاجأ فى اليوم التالي بشاهين وقد ذهب إلى رفح ووصل للحدود وقرر صعود التبة العالية للإشارة للجنود الإسرائيليين بالاعتراض، وكان وقتها متعافى من جلطة ورغم ذلك قرر التظاهر وحده ضده العدو.
وأوضح أنه على مدار ٢١ عاما لم يفارق شاهين وتعلم منه الكثير حتى أصبح خالد يوسف مضيفا أن اسم شاهين يختصر السينما العربية.
واختتم حديثه بآخر موقف وقع بينهما حيث ذكر أن فيلم “هى فوضى” تأخر عرضه ٦ أشهر بسبب إصرار شاهين على كتابة اسمي، بينما أصررت على أن يكتب إخراج يوسف شاهين، إلى أن جمعنا المنتج جابي خوري ورأى أن يكتب اسمنا سويا.
البوابة نيوز