انتهت ظهر الأحد ٨ أكتوبر الندوة الخاصة بتكريم المخرج خالد يوسف، والتي تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الـ٣٣ من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
وأدار الندوة الصحفي أحمد سعد الدين، بحضور عدد من الفنانين وأبرزهم سميرة عبد العزيز وسميحة توفيق وميرنا وليد ورئيس الرقابة الفنية ومستشار وزير الثقافة خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الأمير أباظة ومحمد العدل ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة ومدير التصوير سعيد شيمي.
وبدأت الندوة بفيلم قصير عن حياة المخرج خالد يوسف ,هذه هي أبرز تصريحات خالد يوسف خلال الندوة:
١- فكرة التكريم كانت بعيدة عن خيالي لأنني أشعر أنه مازال لدى مشوار طويل لأحصل علية.
٢- كلمة التكريم كانت مقترنة لدي بيوسف شاهين.
٣- أشعر بالرضا عما قدمته لأنني جسدت أحاسيسي الداخلية من خلال الـ١١ فيلما في مشواري، وكنت دأئماً أعبر بصدق شديد وقت العمل.
٤- حاولت بقدر الإمكان احترام المهنة.
٥- سر لقب المهندس الذي رافق اسمي وقت الإنتخابات جاء من قبل أهالي البلد الذين تعودوا على مناداتي به لمدة ١٠ سنوات من 1990 وتخرجي من كلية الهندسة حتى عام 2000.
٦- قلقت من التغييرات التقنية عند عودتي للسينما لأن آخر أفلامي التي كانت منذ 6 سنوات، هو الفيلم المصري الأخير المصنوع بـ”النيجاتيف”.
٧- أرعبتني حجم التغييرات التي حدثت على الأرض بعد ثورة 25 يناير والأجيال الجديدة التي تحتاج إلى دراسة أفكارهم، عند عودتي للسينما.
٨-اجتهدت في فهم المتغيرات وتفحص الآلام وفيلمي الجديد هو الذي سيحدد هل استطعت استيعابها أم لا.
9- يوسف شاهين لم يعطي أي دروس نظرية لإشخاص، وكنت من القلائل الذين حصلوا منه على دروس في كيفية التعامل مع حركة المجاميع وقواعدها.
١٠- دائماً ما أقول أن استشراف المستقبل هو وظيفة الفنان وليس السياسي.
١١- حتى الآن نحن نعيش في الـ5 دقائق الأخيرة من فيلم “دكان شحاتة”، وقبل عرض الفيلم كان صناعه غير مقتنعين بما أفعله.
١٢- هناك بالطبع حملات ممنهجة ضدي وضد أي صوت معارض.
13- بالطبع ستتقلص فكرة الحرية في أفلامي المقبلة، لأن القيود زادت بعد ثورة 25 يناير.
14- الفرق بين السياسية والسينما، أن السياسية هي فن الممكن والمفردات وكيفية استخدام توازن القوى، أما السينما هي الفن المطلق الذي لا حدود له.
15- عندما كنت أمتهن السياسية قلت قدرتي على استشراف المستقبل.
16- سبب تأخري في السينما هو انشغالي بالسياسة، وفي كل مرة كنت أحاول العودة تزيد المسئوليات.
17- كتبت خلال الـ6 أعوام الماضية 40 معالجة درامية.
18- كنت أعتقد أن مشاركتي في مجلس النواب ستجعلني أقدم دورا وطنيا وإسهاما لبناء مصر الجديدة التى نحلم بها لكنه تحول لدور سياسي وصراعات وحروب.
19- السبب الأساسي في عودتي للسينما هو اشتياقي لها بجانب “التطفيش” السياسي التى واجهته الفترة الماضية.
