Category

مقالات

خالد يوسف عن 2019 : أتمنى أن يكون عاما سعيدا على الجميع

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر حسابه الرسمي على انستجرام – الثلاثاء 1 يناير 2019

في أول أيام هذا العام أتمني أن يكون عاما سعيدا علي الجميع وألا يكون مثل السنين الصعبة التي سبقته ( السنة تطلق علي الايام الصعبة والبائسة والعام يطلق علي ايام الرخاء والعطاء ) ندعو الواحد القادر ان يجعلها ايام تظللها رايات الحب والطمأنينة والسعادة علي كل بني البشر وتتحقق فيها الطموحات والاحلام تصبح واقعا.

Instagram

كفاح مناضل ثوري (خالد يوسف)

By | مقالات

الأربعاء 26 ديسمبر 2018

المخرج خالد يوسف يظل حالة فريدة من نوعه شخصية حيرت الكثير وأيضا شخصية استثنائية في كل شيء المخرج خالد يوسف ولد في إحدي قري محافظة القليوبية مركز كفر شكر من أب كان عمده وكان امين في الأتحاد الأشتراكي وكان ولده بعلاقة وطيدة وقوية بخالد محي الدين عضو مجلس قيادة ثورة ٢٣ يوليو وواحداً من رموز اليسار والأشتراكية وكان له الأثر البالغ في تكوين شخصية خالد يوسف كان مهتما به وبرعايته ونشأته جعله يطلع علي منافذ المعرفة والأدراك والوعي والثقافة والفكر وأضاف له خبرات عديدة وكبيرة ومتنوعة أضافت له وساهمت في تشكيل وجدانه ووعيه و تكوين شخصيته وفي الثمانينات كان أحد قيادات الحركة الطلابية وكان رئيسا للأتحاد الطلاب ومن خلال ذلك اقترب من كبار مبدعي ومثقفي مصر مثل نزار قباني ويوسف شاهين ومن هنا بدأ مشواره الفني والسينمائي, يوسف شاهين لمس لديه موهبه لم تعرف من قبل وعندما بدأ مشواره الفني صنع أفلام كانت منحازة للفقراء والمهمشين والطبقة الكادحة فكانت أفلامه تبث روح التمرد والثورة في نفوس المصريين ومعاناتهم ومشاكلهم فكانت أفلامه تنبأت بثورة ٢٥ يناير وعندما اندلعت الثورة كان خالد يوسف في صفوف الثوار والمتظاهرين وظل متمسكا بتحقيق أهداف الثورة ولكن بعد فوز الأخوان المسلمين وتمكينهم من الحكم كان مصرا علي أن يكمل مسيرته في تحقيق أهداف الثورة وتنبأ أيضا بسقوط هذا النظام وافصح عن ذلك في بعض البرامج التليفزيونية وكان متصديا لهم في كل لقاءاته وحوارته التليفزيونية واعتدوا عليه أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وتعرض لمخاطر من قبل هذه الجماعة ورغم ذلك كان مصرا علي أن يكمل مسيرة نضاله ضدهم وعندما جاء يوم 30 يونية وفي صياغة وكتابة الدستور كان من ضمن لجنه الخمسين لصياغة الدستور المصري خالد يوسف الفنان المبدع والسياسي البارع.

العهد الدولي

«جريمة الإيموبيليا» لـ «خالد الحجر» إنتاج «خالد يوسف» شريط دموي.. القاتل فيه كاتب.. أردى 4 أشخاص

By | مقالات

الإثنين 24 ديسمبر 2018

في واحدة من محاولاتنا التعرف على أين أصبحت الحركة السينمائية في مصر، بعد ست سنوات من التعثر أو التوقف بفعل الأوضاع التي عاشتها البلاد ما بين عدّة ثورات متتالية، كان أن رصدنا في القاهرة قيمة ومستوى عدد من الأفلام الجديدة التي شاركت في تظاهرات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

{ (جريمة الإيموبيليا):

– هذا الشريط كتبه وأخرجه «خالد الحجر» الذي يعتبر من الطاقات الاخراجية الجيدة في مصر، وأنتجه بعدما أحب نصه، ثم أحبه أكثر عندما شاهده فيلماً، المخرج خالد يوسف (وفق ما قال في العرض الخاص الذي شهدته دار الأوبرا المصرية – القاعة الرئيسية ليلة 25 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، لكن «خالد» الذي تكلم كمنتج هذه المرة ربما كان سعيداً أكثر بكمية الدماء التي أهرقت على جنبات فيلم يحمل إسم جريمة وهو فعلياً 5 جرائم كانت حصيلتها 5 قتلى: إمرأة و4 رجال.

مفيد القول هنا إن الشريط محاولة لدخول نادي أفلام الرعب، والترقب والجرائم التي عرفنا علو سقفها مؤخراً مع آخر جزء من هالوين (المهدى إلى روح المخرج الكبير الراحل مصطفى العقاد من نجله مالك) والأرباح الطائلة التي حققها من شبابيك التذاكر الأميركية والعالمية.

الجريمة الأولى تمثلت في شجار بين بطل الفيلم المضطرب الأعصاب، غير المتوازن، الذي لا يحب النساء، ولا يغتسل أو يستحم أو يحلق ذقنه، وعنده عادة عصبية في أصابع يديه، ومع ذلك فهو كاتب يقدمه الفيلم على أنه كبير ومشهور وإسمه كمال حلمي (هاني عادل) الذي تزوره الشابة سحر (ناهد السباعي) لإغوائه لكنه كان أقرب إلى الرجل فاقد الذكورة، الضعيف الشخصية، الخائف المتردد، دخلت حمامه لكي تستحم لإجباره على علاقة، وخلال شجارهما وقعت وإرتطم مؤخر رأسها بحافة البانيو وماتت.

الجريمة الثانية بواب العمارة (عمارة الايموبيليا العريقة والتي يقطنها عدد من كبار الفنانين) الذي وافق على التخلص من جثة سحر مقابل 50 ألف دولار تدعمه في مشروع زواج إبنته، ثم طلب 20 ألفاً زيادة فدفعت له، وعندما طلب 20 ثانية قابله «كمال» عند باب المصعد بعدة طعنات في صدره وبطنه وأرداه.

الجريمة الثالثة كانت صديق «كمال» ويدعى حبيب، هذا الذي ساعده في التخلص من أول جثة لـ سحر، وقضى على يد «كمال» الذي عاجله بعدة ضربات من «مفك براغي كبير» في بطنه قتلته.

الجريمة الرابعة طالت الشاب الذي كان على علاقة بسحر، وهو شاهد كمال يتوقف بسيارته في مكان يطل على مكان التشييع، فسأل عنه وقصده في منزله ليعرف مدى علاقته بجريمة قتل سحر، وإذا بـ «كمال» يغلبه ويقتله ويعمد إلى تقطيع جثته عدّة أجزاء وضعها في حقيبة سفر، ورمى ما فيها في منطقة معزولة تماماً، وعاد بالحقيبة إلى منزله.

الجريمة الخامسة راح ضحيتها كمال نفسه، قاتل الأربعة وهو أطلق الرصاص على صدغه في آخر لقطة من الفيلم، إستجابة لتحفيز تلقاه من صوت داخلي، هو ضميره أو شيزوفرينيا دفعته لهذا الفعل الإجرامي بحق الآخرين وحقه شخصياً.

الفيلم يعرض على الشاشات المصرية قريبا.

اللواء

“العاصفة” لخالد يوسف بقلم:مهند النابلسي

By | مقالات

الأحد 16 ديسمبر 2018

“العاصفة” لخالد يوسف:

روعة السرد السينمائي العميق في ثلاثة خطوط درامية متداخلة و متوازية!

بعد ثلاثة عقود نفس التمزق وقصص الفساد وتزييف التاريخ والاستقطاب وتغييب كلي لارادة المواطن العربي…

*يتناول فيلم “العاصفة” حالة التمزق والتشرذم التي سادت الوضع العربي ابان حرب الخليج الاولى (وما زالت)، من خلال قصة حياة اسرة مصرية عادية تعاني من المشاكل المالية الحادة، حيث أن راتب الام (يسرا) التي تعمل كمدرسة، وراتب الأب (محمود عبد الله) المقاتل المعاق الذي فقد ساقه في حرب اكتوبر1973، لا يكفيان ابدا لسد المستلزمات الحياتية ولا لبناء المستقبل.

*فيقرر الابن البكر الهاوي للغناء (محمد نجاتي)، وبعد ان خسر حبيبته وأصبح عاطلا عن العمل اثر تخرجه، لذا فهو يسعى للسفر للعراق لتحسين وضعه ووضع عائلته الحياتي المالي، وحتى يضمن ديمومة استمرار علاقة شقيقه الملحن المبتدىء الشغوف (هاني سلامة) بالجميلة حياة (حنان الترك)، التي هي ابنة احد اثرياء عهد الانفتاح الجدد (سامي العدل)…

*تسير أحداث الفيلم وفق ثلاثة خطوط درامية مدروسة بعناية، فيقوم المخرج البارع بتعرية “التزييف الاعلامي” من خلال تشويه عمل المذيعة الميدانية الشابة (حياة)، ثم يتطرق لكشف الفساد السافر والمستتر،عندما يستغل والدها المتغول نفوذه لابعاد حبيبها بارساله مع القوات المصرية للمشاركة في عاصفة الصحراء بتسعينات القرن المنصرم، كما يتطرق المخرج النبيه لثيمات: تزييف التاريخ ورداءة المناهج الدراسية التي تعتمد على الاجترار والتلقين وتعطيل التفكير المنطقي لدى جيل بأكمله، ويقدم مجازا الرؤيا السياسية والمستقبلية البديلة، مركزا على وحدة المصير العربي، ولا ينسى ان يشير لنضج تجربة العلاقة بين “يسرا وهشام سليم” بشكل موازمدمج ومتماسك ومشوق.

*ثم يعرض في الخط الدرامي الثالث: الرغبة الجارفة للاغتناء السريع لدى الابن البكر المهاجر حتى يعود للوطن، مما يدفعه الى التطوع في الجيش العراقي ليعمل في مجال الخدمات الادارية-المدنية الضرورية، ثم ليجد نفسه متورطا باحتلال الكويت، ولكنه يتهرب من القتال، ناجيا بنفسه…

*ولكن ظروف القتال الحتمية الواقعية تجبره على تبادل اطلاق نيران المدافع في مواجهة شقيقه على الجبهة الاخرى، وينجح المخرج بتصوير قمة “المشهد الميلودرامي المؤثر” عندما نرى الدموع تملأ عيني كل منهما، كدلالة عملية ورمزية على تغييب الاردة العربية الجامعة من كلا الطرفين، يتمظهر في هذه المشاهد الختامية بؤس حالة التمزق العربي التي ما زالت سائدة حاليا للأسف وربما أشد حدة ومغالاة بعد مضي حوالي الثلاثة عقود على عاصفة الصحراء، التي أعلنها “بوش الأب” (الذي توفي مؤخرا عن 94 عاما) على العراق لاخراجه من الكويت بهذا الشكل المهين “الانهزامي المتآمر”، ويقال أن الجيش الأمريكي المنتصر حينها قد استهدف القوات العراقية المنسحبة في الجنوب، ودمرها عن بكرة أبيها في استخفاف واضح لقوانين الاستسلام الدولية التي لا تسمح بالتنكيل بالجوش المنهزمة والمستسلمة!

*في المشاهد الختامية اللافتة، نرى مظاهرة شعبية وطلابية كبيرة أمام جامعة القاهرة، ترفض شعاراتها هذه الحرب اللعينة التي قسمت الامة العربية وقتها، كما تدين التدخل الأمريكي العدواني الغاشم في المنطقة العربية، ويتم اختتام الفيلم المميز هذا باحراق العلمين الأمريكي والاسرائيلي معا.

*وبمراعاة وتحليل الوضع العربي الراهن حاليا، ألا نرى التاريخ يعيد نفسه بصورة سيئة؟ حيث الانقسام العربي “الحالي” في أوج حالاته وأسوأ ربما بالنظر لحالات الاستقطاب المحوري والانقسام الفلسطيني والتطبيع السافر مع دولة الاحتلال الصهيوني، ونسمع “النتن” الاسرائيلي يتباهى متبجحا بعلاقاته السرية والعلنية مع الدول العربية، وحيث دعم “ترامب” المطلق لاسرائيل ونقله السفارة للقدس، ولكن مع انعدام احتجاجات الشارع العربية والمظاهرات الشعبية هذه المرة، وكأن هموم الشعوب قد انصبت على توفير لقمة العيش وكشف الفاسدين المتغولين وبدا وكأنها قد فقدت “بوصلتها” وحماسها القومي والوطني المطلوب تجاه الأحداث الخطيرة التي تعصف بمنطقتنا العربية بعد خيبة الربيع العربي وتحوله لآلة دمار “ممنهج/كارثي” للكيانات العربية القائمة والقصة معروفة ويطول سردها… وربما يستدعي ذلك من المخرج الحساس البارع “خالد يوسف” أن يبادر بوضع سيناريو فيلم جديد يلتقط فيه هذه المآسي والتداعيات والخيبات باسلوبه السينمائي الجذاب المؤثر، ونحن بانتظار ذلك!

مهند النابلسي / كاتب وباحث وناقد سينمائي

صوت الوطن

“جريمة الإيموبيليا”.. سايكودراما بعيدة عن التأريخ لعمارة وسط البلد

By | مقالات

الخميس 29 نوفمبر 2018 – 08:00 ص

تشغل “العوالم السفلية” وما يتعلق بالجن والأرواح التى تحيطنا دون أن نراها، حيزًا كبيرًا من ثقافة الإنسان العربى، ويدور جدل من وقت لآخر بين مؤمن بوجودها ومنكر لكل ما هو غير مرأى، ربما استغل المخرج خالد الحجر ذلك للترويج لفيلمه “جريمة الإيموبيليا” معلنا – وهو أحد سكان العمارة الواقعة فى منطقة وسط البلد – أنه رأى ذات مرة  شخصا يجلس على حافة سريره، ودائما يشعر بيد تتحرك فوق جسده، متخذا من “اللامنطق” وسيلة ليمنح أحداث فيلمه شيئًا من الإثارة تجذب أكبر عدد من جمهور السينما.

اتخذ “الحجر” من “عمارة الإيموبيليا” مسرحًا لأحداث فيلمه الذى يدور داخل أشهر عمارات وسط البلد وعاش فيها فنانو الزمن الجميل أمثال محمد فوزى، وأسمهان، وليلى مراد، وهنرى بركات، ونجيب الريحانى، وسعى لتصوير عمل سينمائى – فى ظنه – يخلد اسم العمارة العريقة، واستوحى الأحداث من قصة واقعية فى تسعينيات القرن الماضى – بحسب المخرج خالد الحجر –  إذ أتى سمسار بساكن جديد لإحدى الشقق، وبعدها طلب منه الساكن خادمة لتنظيف الشقة، فوقع فى علاقة معها، واختلفا على الأموال فقتلها الساكن هى والسمسار.

بعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم ضمن عروض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يمكننى أن أقول فى ثقة: “لا تأريخ ولا استيحاءً”، فلا هو يؤرخ لتاريخ عمارة الإيموبيليا التى بنيت عام 1938، لمالكها أحمد باشا عبود وكلفته 1.2 مليون جنيه لتصبح الأعلى والأضخم فى القاهرة آنذاك، ولا هو يستوحى الأحداث من الجريمة المذكورة أعلاه، وما احتوى عليه الفيلم من حبكة درامية ما هى إلا جريمة يمكن أن تحدث فى أى بناية أخرى من بنايات القاهرة أو أى مكان فى العالم، ولا نجد مبررا لإصرار مخرج العمل للربط بين أحداث فيلمه و”عمارة الإيموبيليا”.

الفيلم يقتحم منطقة الـ”سايكودراما” التى اشتهر بها المخرج العالمى آلفريد هتشكوك وكان رائدها فى مصر المخرج الراحل كمال الشيخ، إذ يدور حول كاتب روائى شهير “كمال حلمى” ويجسده الفنان هانى عادل، يعيش منعزلًا فى شقته بعمارة الإيموبيليا، ومنذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، يعانى من الشيزوفرينيا، ويسمع صوتا داخليا ينتقده دائما، ويدفعه انعزاله إلى الدخول فى علاقة مع فتاة تعرف عليها عبر “فيس بوك” تكون سببا فى تورطه فى العديد من الجرائم، فى حبكة موفقة من كاتب الفيلم ومخرجه خالد الحجر.

“حكاية الكاتب كمال حلمى مش معروفة ولا هتتعرف” هكذا خاطب الحجر جمهوره على لسان الراوى وفرض حالة من الغموض معلنًا بداية أحداث فيلمه ولم يترك الجمهور يعايش شخوصه وعالمه السينمائى تلقائيًا.

“النمطية” تهمة لاحقت هانى عادل منذ اقتحامه عالم التمثيل وصُنف على أنه أحد رواد مدرسة الـ”No Reaction” اتباعا لمقولة “التمثيل هو اللا تمثيل” لكن فى “عمارة الإيموبيليا” يفاجئنا “عادل” بتجسيد شخصية مركبة تعانى مرضا نفسيًا، وإن كان هناك التباس حول تشخيص المرض استنادا للغة جسده، فأحيانا نرى شخصا مصابا بـ” الشيزوفرينيا” يعانى من الهلوسة متمثلة فى صوت يحدثه ويقوده ويوجه أفعاله بالإضافة إلى اضطرابات فكرية وحركية، وفى أحيان أخرى نرى شخصًا مصابًا بـ”اضطراب الشخصية التجنبية” يعانى من القلق والكبح الاجتماعى، والشعور بالعجز والدونية، والحساسية الشديدة تجاه التقييم السلبى، وتجنب التفاعل الاجتماعى، وهذا جانب يمكن أن يفصل فيه خبراء الطب النفسى، لكن فى النهاية لا يمكن تجاهل أن شخصية كمال حلمى شهادة ميلاد حقيقية لهانى عادل وأبلغ رد على المشككين فى موهبته كممثل.

موافقة ناهد السباعى على لعب دور لا يتجاوز 15 دقيقة من عمر الفيلم ينم على نضجها الفنى، صحيح أن عمرها على الشاشة قصير ينتهى بموت تلك الفتاة المثيرة التى لم تخجل من أن تصارح كمال حلمى برغبتها فى مضاجعته، وبعد موتها يطارده ذلك الصوت الذى يكرهه: “قولتلك ماتدخلش ست البيت ماسمعتش كلامى.. تستاهل”، إلا أنك تشعر أنها لم تغب وموجودة طوال الأحداث.

أضفى طارق عبد العزيز نوعا من البهجة من خلال أدائه الجاد الذى لا يخلو من الكوميديا دون تلطف أو كما يسمونه “استظراف”، وإن كانت مساعدته لكمال للتخلص من جثة “ناهد” ليس مسوغا إلى حد كبير، فقط لكونه صديقه ويخشى أن تتلوث سمعته لأنه يكتب روايات يتكسب منها “كمال” صاحب دار النشر المعروفة، ويمكن اعتبار طارق عبد العزيز “العصب” الذى لجأ إليه المخرج ليوازن بين أداء الممثلين، مستغلا خبرته الطويلة فى التمثيل.

تعمد “الحجر” من خلال السيناريو إلى مباغتة المشاهدين طوال الفيلم، فلا يكاد المتفرج يضع يديه على خيط لتتكشف أسباب الجريمة ودوافعها ليفاجئه بأن الحكاية لم تنهِ بعد، واللغز ما زال لغزا  حتى يصل به لمشهد النهاية، فجاء السيناريو حرفيًا إلى حد كبير لكنه ليس محكمًا، فعابه بعض التتابعات لم يحالفه فيها التوفيق، كمشهد مصارحة سماح بمعاناتها مع زوجها، ووجد الكاتب نفسه فى ورطة إذ أراد أن يعبر بالمشاهدين إلى النهاية ولا يجد مبررا دراميا فاستعان بمشهد اقتحام أحمد عبد الله محمود لشقة “كمال” واعترافه بأنه المسئول عن كل ما يجرى حوله، قبل أن تأتى لحظة التنوير التى يتبين فيها أن المرض النفسى هو ما دفع بكمال لارتكاب كل تلك الجرائم.

“جريمة الإيموبيليا” لا يمكن اعتباره فيلم مهرجانات – كما يروج له البعض – إذ يحتوى على جرعة من الإثارة والتشويق اللازمة لنجاحه تجاريا رغم خلوه من “نجم الشباك”.

اليوم السابع

جريمة الإيموبيليا.. الشهوة تحول البطل إلى سفاح

By | مقالات

الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 – 17:08 م

شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، العرض الأول لفيلم #جريمة_الإيموبيليا لمخرجه #خالد_الحجر، في قسم خارج المسابقة، بطولة هاني عادل، و طارق عبد العزيز.

على ناصيتي شارع شريف وقصر النيل، تم بناء عمارة الإيموبيليا عام 1938، لمالكها أحمد باشا عبود الرئيس السابق للنادي الأهلي، لتصبح الأعلى والأضخم في القاهرة آنذاك، بتكلفة 1.2 مليون جنيه، وصُممت على هيئة برجين على شكل حرف “U”، بواسطة المهندسين المعماريين ماكس أذرعي، وجاستون روسي، وتضم 370 شقة، وسكنها على مدار تاريخها العديد من المشاهير حتى سميت بـ”عمارة الفنانين” ومنهم الريحاني وعبد الوهاب وفوزي وماجدة والمليجي وغيرهم، إلا أن جريمة قتل حدثت بها كان لها صدى كبير وارتبط باسم العمارة، ما جعل المخرج خالد الحجر يقدم على تجربة فيلمه “جريمة الإيموبيليا“.

جريمة الإيموبيليا” الذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، في قسم خارج المسابقة، لا يدور حول الحادث الحقيقي الذي شهدته العمارة، ففي تسعينيات القرن الماضي، تم العثور على جثتي سمسار وربة منزل مقتولين خنقًا داخل الإيموبيليا، وتبين أن ساكنا بالطابق الخامس وراء الجريمة بعد خلاف معهما على قيمة سهرة حمراء قضاها مع السيدة.

أما فيلم “جريمة الإيموبيليا” فيؤكد مخرجه ومؤلفه خالد الحجر منذ مطلعه أنه من وحي خياله وليس مأخوذًا عن قصة حقيقية، والاقتباس فقط لاسم العمارة وربطه بجريمة مشابهة لما حدثت، باعتباره أحد سكانها، وهو من بطولة هاني عادل، طارق عبد العزيز، ناهد السباعي، دعاء طعيمة، عزة الحسيني، أحمد عبد الله محمود، ماهر سليم، يوسف إسماعيل، ياسمين الهواري، وغيرهم.

سردية الفيلم تبدأ مباشرة، وتدور حول كاتب روائي شهير “كمال حلمي” (هاني عادل)، يعيش منعزلًا في شقته بعمارة الإيموبيليا، ومنذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، يعاني من الاكتئاب والشيزوفرينيا، حتى إنه يسمع صوتا داخليا دائمًا ما ينتقده ويرشده إلى ما ينبغي القيام به (أداه باقتدار كالعادة الفنان أحمد كمال)، لم يمارس علاقة مع الجنس الآخر منذ سنوات، ولكنه أخيرًا ينتظر مجيء فتاة لشقته بعدما تعارفا على “فيسبوك“.

الصوت الداخلي يحاول منعه من استقبال الفتاة، ولكنه يستجيب لاحتياجه لعلاقة، في محاولة لتخفيف الآثار السلبية لعزلته، تصل “سماح” ( ناهد السباعي ) منفلتة الغرائز، ذات الجرأة الهائلة التي لا تهاب أحدا، ولا يردع تحررها حاجز، غوايتها حاضرة، دلع مارسته عليه مبكرًا منذ وصولها بالضحكة والعيون والكتف العاري والفستان الأحمر القصير، لم يسعه إلا مزيد من الارتباك الذي يحاصره سنوات، فهي محبوبة ومرغوبة، ويُنظر لها بإعجاب وبابتذال معًا “بحبك وعايزاك ومش همشي“.

كمال” المضطرب وجد نفسه أمام معضلة حقيقية، خاصة بعدما هددته “سماح” بإلقاء نفسها من بلكونة شقته لو لم يُمارس معها الحب، الحب على طريقتها “عايزة أبقى في حضنك”، كبح جماحها بتنفيذ ما أرادته، وبينما هي تستحم بعد إنهاء العلاقة سقطت داخل المرحاض فوجدها قتيلة، الصوت الداخلي يمارس مزيدًا من الضغوط على صاحبه “قولتلك ماتدخلش ست البيت ماسمعتش كلامي.. تستاهل“.

يلجأ “كمال” لجاره وصديقه الوحيد وناشر رواياته “حبيب” (طارق عبد العزيز)، يخبره الأخير بأن الحل في التخلص من الجثة، ويُساعدهما في ذلك “عبده البواب” (يوسف إسماعيل)، وما إن ينجح الثلاثي في مهمتهم وتتوالى الأحدث بطريقة تصاعدية مثيرة، يهدده حارس العقار بعد ذلك ويبتزه ماليا فيضطر إلى قتله، ثم يفاجأ أن “حبيب” يحتفظ بهاتف الضحية “سماح” فيقوم بقتله، ثم يقتل عشيق الضحية الذي كان في البداية من دفعها عليه، لتُسجل علاقتهما بهدف مساومته، وفي النهاية يقتل نفسه للتخلص من الصوت الذي يطارده ويدفعه لارتكاب كل هذه الجرائم.

العمل هو إعادة حقيقية لاكتشاف هاني عادل، أدى الدور ببراعة، في غالبية أدواره كان يعتمد على كاريزمته وحدها، حضور أكثر من موهبة، وأداء تقليدي باهت، إلا أن “جريمة الإيموبيليا” يُعيده للصورة بعد عمليه الأفضل “أسماء” و”اشتباك”، تطور في أدائه وانفعالاته مواكب لتصاعد الأحداث مع زيادة حالات القتل، كذلك ناهد السباعي ورغم أنها لم تظهر إلا في مشهد واحد جمعها بهاني عادل قبل مقتلها، فإنها أدت المطلوب منها على الوجه الأكمل، طارق عبد العزيز ممثل رائع كعادته.

السيناريو الذي كتبه خالد الحجر بيَّن إخلاصًا عميقًا للون السنيمائي الذي اختاره وهو اللون التشويقي، كُتب بحرفية جيدة ونجح في إثارة الريبة مع كل خطوة يخطوها بطل العمل “كمال”، حيث تراكمت الشبهات مع تصاعد الأحداث حتى وصلنا إلى الحقيقة المثيرة بالنهاية وظهر وجه آخر للبطل، كما نجح في رسم مسارات الحبكة الرئيسية وتقاطعاتها مع الحبكات الفرعية بما أتاح تضليل المشاهد حتى لحظة التنوير بنهاية الفيلم.

خالد الحجر المخرج نجح أيضًا في رسم إيقاع جيد لـ”جريمة الإيموبيليا”، واستحضار أجواء محتقنة بالشك والتوجس، وصورة نستور كالفو ذات جماليات قاتمة تترك انطباعًا بالقلق، وموسيقى خالد داغر كانت مناسبة تمامًا للأحداث وللجو العام للفيلم وللعمارة، تجربة جيدة في مجملها وإن شابها بعض القصور، وتُحسب للقائمين عليها، ولمنتجها خالد يوسف.

أخبار6060

خالد يوسف: المجد لإسم ساطع النعماني – نوفمبر 2018

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر حسابه الرسمي على تويتر – السبت 17 نوفمبر 2018

مصر تودع واحدا من أبطالها وستظل بطولته وقصة إستشهاده ملهمة وخالدة لأجيال تعرف معني الوطن وتؤمن بالفداء والتضحية من أمثاله كما ستظل قصته عارا علي الأيادي التي ماعرفت يوما غير زرع الكره والدم والدوران في فلك الحقد والانتقام المجد لإسم

#ساطع_النعماني

Twitter

(كشف عن رأيه في حمو بيكا .. خالد يوسف في ندوة “القاهرة 24”: الحبتور مشروع وتوقف (صور

By | مقالات

الخميس 15 نوفمبر 2018 – 09:00 م

كشف المُخرج خالد يوسف انتهاء مشروع “الحبتور الثقافي” ذلك المشروع الذي كان قد أطلقه رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور العام الماضي بالاشتراك مع المُخرج خالد يوسف، وذلك لإنتاج أربع أو خمسة أفلام سنويًا، وكان من بينهم فيلم كارما.

وقال خالد يوسف خلال ندوة حوارية أقيمت اليوم بـ “القاهرة 24” ينشرها الموقع خلال ساعات، أن فيلم كارما وفيلم جريمة الإيموبيليا تم إنتاجهم من خلال شركته الخاصة وليس من إنتاج خلف الحبتور، كما كشف يوسف خلال الندوة عن مشروعه الضخم القادم “الأندلس”، الفيلم المُنتظر أن يكون من بين الأفلام الأضخم من حيث الإنتاج في الفترات الأخيرة.

وكشف خلال الندوة تعاونه مع المنتج أحمد السبكي في فيلم جديد يحمل اسم “السر 21″، الذي انتهى من التعديلات الأخيرة على السيناريو مع السيناريست ناصر عبد الرحمن، كما كشف عن موعد فتح باب “الكاستينج”.

كما تطرق حديث المُخرج الكبير عن حال السينما في مصر وبالأخص أزمة دور العرض، ورأية في أزمة حمو بيكا الأخيرة وهل هو مع أم ضد هذا النوع من الفن، المُسمى بـ “المهرجانات”.

وقبل أن تنتهي الندوة تسلم المُخرج خالد يوسف درع تكريم من “القاهرة 24″، عن فيلمه الأخير كارما، واحتفل وسط فريق عمل موقع القاهرة 24، بتقطيع التورته.

القاهرة 24 

خالد يوسف عن العملية الأخيرة على غزة : اثبتت أن المقاومة قادرة على الرد – نوفمبر 2018

By | مقالات

المخرج و النائب خالد يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك – الأربعاء 14 نوفمبر 2018

في العملية الاخيرة علي غزة سقطت كل الأوهام التي يروج لها العدو الصهيوني أن معادلات القوة في المنطقة في صالحه وثبتت أن قوى المقاومة قادرة علي الرد بل وقادرة علي وقف العدوان بشروطها وأن معسكر الاحتلال وبرغم امتلاكه لدعم مالي وتسليحي ومخابراتي هائل عاجز عن تركيع شعبنا العربي في فلسطين الابية

وكما قال ابو القاسم الشابي

إن السلام حقيقة مكذوبة والعدل فلسفة اللهيب الخابي

لا عدل الا ان تعادلت القوي وتصادم الارهاب بالارهاب

#فلسطين_عربية #النصر_للمقاومة

#المجد_للشهداء

Facebook

وجع خالد يوسف من عمرو سعد

By | مقالات

الثلاثاء  09- 10 – 2018

ربما لعبت الصحافة ووسائل الإعلام دور الراصد فقط  للتصريحات المتبادلة الهجومية ما بين الفنان عمرو سعد والمخرج خالد يوسف على خلفية عدم تحقيق فيلم كارما النجاح المرجو منه رغم وجود عدد كبير من النجوم فيه، ولم تسعى لأبعد من ذلك ولكنها للحق قصة إنسانية لا يمكن أن تمضى هكذا دون تعقيب

فآخر ما يتصوره المرء أن يحدث فى يوم من الأيام خلاف بين عمرو وخالد يوسف على هذا النحو، خاصة أن الصورة الذهنية لدى النقاد والجمهور ان خالد ساهم كثيرا فى بلورة نجوميته والتى أهلته بعد ذلك لتولى بطولات درامية وسينمائية ناجحة ، عندما أسند له بطولة فيلم حين ميسرة وأعقبها بفيلم دكان شحاته والذى جسد فيه عمرو شخصية الأخ الضحية والمظلوم مستلهما روح فكرة الظلم الذى تعرض له سيدنا يوسف من أشقاءه مع إختلاف القصة بالطبع

 ولقد بدات الخلافات عندما لم يرق لعمرو أسلوب الدعاية وطريقة وضع صورته مع باقى نجوم الفيلم على الأفيشات  والذى وجده عمرو غير ملائم لنجوميته و لقد ساهم فى زيادة الشعور لديه هو نجاح فيلمه الأخير مولانا  ،  وصرح بشكل مباشر أن خالد يوسف هو المسئول عن فشل الفيلم  ولكن التصريح الذى أدلى به المخرج خالد يوسف مؤخرا فى برنامج آراب وود على قناة روتانا أشعل فتيل الأزمة مجددا وكشف عن حزن كبير سعى أن يخفيه خالد بسبب تصريحات عمرو سعد والذى بدا من خلاله أنه لم يكن يتوقع يوما ما أن يسمعها بالذات من عمرو والذى عاد و رشحه لبطولة أول فيلم من إخراجه بعد إعتزاله السينما لسنوات بسبب إنشغاله بالعمل السياسى

ووصلت الميلودراما لأعلى مدى عندما صرح خالد متسائلا .. كيف يمكن أن أعمل معه مجددا أو أنظر اليه بعد ماصرح به مما أكد على أن الخلاف على المستوى الفنى إنسحب على علاقتهما الشخصية وصداقتهما التى كانت !

فهل تظل العلاقات الإنسانية فى الوسط الفنى مهدده دائما بسبب تداخلها فى المصالح الشخصية وصراعات العمل والمنافسة ؟!

اقرأ المزيد