Category

مقالات

خالد يوسف : حمى الله مصر وسوريا

By | مقالات

السبت 14 أبريل 2018

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك

في ذات الوقت التي قررت فيه قوي العدوان محاولة تدمير جيشنا العربي في سوريا ..أقدمت خفافيش الظلام علي محاولة يائسة وبائسة ضد جيشنا العربي في مصر لم تسفر فقط عن مزيد من أبطال شهداء – نحسبهم بإذن الله شهداء عند ربهم – بل الي مزيد من الصمود من شعبنا المصري العظيم والوقوف خلف جيشه الذي يصر علي الانتصار والذي يسجل في صفحات من .نور بطولات خالدة تصدر للمستقبل أعلي قيم الفداء والبطولة

تزامن العمليتين يشي بأن تدمير الجيوش العربية الكبيرة مصر والعراق وسوريا هو هدف مشترك لقوي دولية واقليمية لاتقل تطرفا وإرهابا وبلطجة عن أعوانها من تنظيمات التطرف والإرهاب وهم جميعا يكرهون أن ترفع الامة العربية رأسها ..لقد تمكنوا في العراق ودمروا جيشها وهاهم يفشلون في مصر وسوريا حمي الله مصر وسوريا ومقدرات أمتهم العربية #النصر_لسوريا

#النصر_لمصر و #المجد_للشهداء

#خالد_يوسف

Facebook

خالد يوسف : النصر لسوريا بإذن الله

By | مقالات

السبت 14 أبريل 2018

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك

لم أكن يوما مع أي نظام مستبد ولكن مايحدث من عدوان ثلاثي علي إقليمنا الشمالي في سوريا العربية يجعلني أقول بكل يقين إن الشعب السوري العظيم وجيشه العربي الصامد سيخرج من هذا العدوان أقوي وأكثر تماسكا بكل أطيافه بما فيها كل أطياف المعارضة السورية الوطنية التي ترفض تقسيم سوريا وكسر جيشها الصامد أمام قوي التطرف والإرهاب المدعومة من دول كبري وذيولها من دول تبحث عن دور يتجاوز تاريخها وجغرافيتها

إن حجة استخدام الأسلحة الكيمائية قد استخدمتها أمريكا من قبل أكثر من مرة وعندما تم التحقق فيما بعد اتضح انها كانت تكذب كعادتها ..وعدم انتظارها لأي تحقيق دولي يثبت استخدام النظام السوري لمثل هذه الأسلحة يؤكد ان هذه الدول المعتدية وحلفائها قد غلها وأثار حقدها صمود الشعب السوري بجيشه وانتصاراته علي كل التنظيمات الإرهابية واقترابه من سحقها تماما وتريد استمرار الصراع الذي سينتهي بما يخططون له من إعادة رسم خريطة المنطقة ولن يفلحون لأن إرادات الشعوب من إرادة الله

في النهاية # النصر _لسوريا بإذن الله

Facebook

خالد يوسف: لم أقلّد يوسف شاهين وأفلامي تشبهني

By | مقالات

الإثنين 19 فبراير 2018

خلال مشاركة المخرج خالد يوسف في ندوة «صناعة الابتكار في السينما» بالشارقة – السبت 17 فبراير 2018

بين «العاصفة» و«كف القمر» تتأرجح مسيرة المخرج المصري خالد يوسف، الذي نجح منذ انفصاله عن الراحل يوسف شاهين بتقديم 11 عملاً، مكنته من كشف الواقع المتردي في المجتمع المصري، وذلك في ثلاثية «فوضى» و«حين ميسرة» و«دكان شحاته»، ليبدو أن خالد استطاع أن يقدم عبرها أفلاماً تشبهه تماماً، مبتعداً فيها عن تقليد أستاذه الراحل يوسف شاهين، الذي لازمه لعقد من الزمن، لتظل دعوته بضرورة «العمل على تصدير ثقافتنا العربية إلى العالم» بمثابة حلم يتمنى تحقيقه على الأرض، أملاً بتمكن السينما العربية النهوض من كبوتها، لتتخلص من «مطبات» الأزمات التي تصطدم بها منذ سنوات.

دعوة خالد يوسف إلى ضرورة العمل على تصدير الثقافة العربية للعالم عبر السينما، جاءت خلال مشاركته في ندوة أقيمت، أول من أمس، تحت عنوان «الابتكار في صناعة السينما»، في مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك بالشارقة، على هامش فعاليات المنتدى الدولي الثالث للابتكار وريادة الأعمال الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور فيليب مولينو وأمل آل علي ورغدة تريم وخالد يوسف وعبلة عبد اللطيف، حيث أكد فيها أن السينما العربية ذاهبة نحو الهاوية إذا استمرت على حالها.

وقال: إن «السينما العربية والمصرية لا تزال غير قادرة على التعبير عن الواقع العربي بسبب أزماتها»، مؤكداً أن استشراف المستقبل هو جزء من عمل المخرج.

رصد الواقع

خلال الندوة التي أدارها د. خالد مقلد، مستشار تنمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال، أكد خالد يوسف على حق السينمائي في رؤية الأشياء من زاويته الخاصة، معتبراً أن ما تقدمه السينما لا يمكن اعتباره تأريخاً. وقال: «التأريخ مهمة العلماء والمؤرخين، والسينما عندما تتطرق إلى الواقع أو التاريخ، فهي تعبير عن النفس، ولا تشكل عملية رصد للواقع».

وأضاف: «من حق السينمائي قراءة التاريخ من الزاوية التي يراها مناسبة له، وتقديمه بالصورة التي يراها مناسبة، علماً بأن اختلاف زاوية الصورة نفسها تلعب دوراً في رؤية الفنان، وقد تعمل على تغيير المعنى تماماً لأن الصورة دائماً تخاطب الوجدان، ولذلك فالجميع يخاف منها، بسبب تأثيرها الكبير على نفسية المشاهد الذي يمكن أن تشحنه وتغير مزاجه العالم».

حياة

لعقد من الزمان، التصق خالد يوسف بالمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي تربى على يديه، وعن تجربته قال: «لم أحلم منذ طفولتي بأن أكون سينمائياً، حتى قابلت الراحل يوسف شاهين، الذي اكتشف موهبتي، وأعتقد أنني محظوظ بالعمل معه، فمنه تعلمت أصول الصناعة، وبلا شك أن تأثري به في هذا المجال هو أمر أفتخر به»، نافياً بذلك ما يشاع أنه «يقلد يوسف شاهين».

وقال: «منذ تقديمي لفيلم “العاصفة” وحتى “كف القمر” اجتهدت في تقديم سينما تشبهني وتعبر عن رؤيتي للواقع، ولم أحاول في أبداً تقليد يوسف شاهين، لأن السينما في الواقع هي حياة على الشاشة لمدة ساعتين، يستطيع المخرج أن يصنع فيها كل شيء». وقال: «مهمة المخرج استشراف المستقبل…».

في حديثه عن جزئية علاقة السينما العربية بأفلام الخيال العلمي وعدم قدرتها على مواكبة ما تقدمه هوليوود في هذا الإطار، لم يتخفَّ خالد يوسف خلف قناع التفاؤل.

وقال: «السينما العربية والمصرية تحديداً لا تزال تعيش أزمة حقيقية، فهي لا تستطيع حتى الآن أن تعبر عن الواقع العربي، بسبب مشكلات الرقابة وقيم المجتمعات وعدم توافر رأس المال، بخلاف السينما الأميركية التي استطاعت تجاوز ذلك والتحليق في آفاق مختلفة»، منوهاً إلى أنه لا يزال أمام السينما العربية فرصة للنهوض، ولذلك يجب أن تتضافر جهود رأس المال العربي والسينمائيين العرب للعمل على تصدير ثقافتنا العربية وقيمنا للعالم.

اقرأ المزيد

المخرج والنائب خالد يوسف: لا تعولوا على مواقف الحكومات فتمام معظمهم هناك في البيت الأبيض -2017

By | مقالات

الخميس 7 ديسمبر 2017

المخرج خالد يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك

ازرع كل الارض مقاومة …أرمي في كل الارض بدور…كون البادئ كون البادئ …كل فروع الحق بنادق …من ايام الوطن اللاجئ الي يوم الوطن المنصور

لا تعولوا علي موقف للحكومات فتمام معظمهم هناك في البيت الابيض الذي يصون عروشهم ولن يستخدموا اكثر من عبارات الاستنكار والشجب والادانةان لم تتزلزل الارض الان من زئير الشعوب فليرحم الله القدس وفلسطين العربية إلي أن يجيئ جيل أوصافه غير نفس الأوصاف إن شاف وعي وإن وعي مايخاف

Facebook

المخرج والنائب خالد يوسف يعبر عن سعادته بتكريمه وتأهل المنتخب المصري- 2017

By | مقالات

الثلاثاء 10-1-2017

المخرج خالد يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك

وانا اقف علي منصة التكريم بمهرجان الاسكندرية السينمائي كان قلبي فرحا بحجم حفاوة أهلنا في الاسكندرية وغمرني السينمائيين المصريين والعرب بمحبة أسرتني واستقبال ودود لعودتي وراء الكاميرا من جديد بفيلم #كارما وفاض الود لأجد غرفة صناعة السينما برئيسها فاروق صبري واعضائها يهدوني درع الغرفة والاتحاد العام للفنانين العرب ورئيسه ونقابة السينمائيين المصريين ونقيبها مسعد فودة وأعضائها يهدوني ايضا درعا للتكريم وكان فرحي كبيرا وسعادتي هائلة ولكن الفرح كان معلقا بأمرين الأول بتأهل منتخبنا لكأس العالم والثاني بإنتخاب رئيس جديد لليونسكو ومصر تخوض هذا السباق بالسفيرة مشيرة خطاب .. ويبدو ان شهر اكتوبر هذا العام يحمل الينا بعضا من نسائم نصر اكتوبر العظيم وشيئا من عبق تصميم وارادة المصريين فأنتصرنا وعبرنا الي روسيا وفي انتظار عبور الصديقة العزيزة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو وقد عبرت مساء اليوم الجولة الاولي للتصويت بنجاح يشي بفوزها بعون الله في الثالث عشر من اكتوبر ..تحية للشعب العظيم الذي أصطف وراء فريقنا بالدعاء والمؤازرة ..نتمني مثل هذا الاحتشاد و الدعاء وراء سفيرتنا العزيزة حتي نصل لليونسكو

#خالد_يوسف

Youtube

Facebook

فيلم كارما للمخرج خالد يوسف يعيد البطولة الجماعية للسينما

By | مقالات

اتجاه قوي نحو البطولة الجماعية يسير فيه عدد كبير من المنتجين والمخرجين في السينما المصرية مُؤخراً، وذلك بعد فشل بعض الفنانين في بطولاتهم الفردية. ولأنّ البطولة الجماعيّة غالبًا ما تكون طريقاً مضموناً في نجاح الفيلم تجاريّاً، إذ تجمع البطولة الجماعية دومًا بين نجوم متعددين لهم جمهور واسع، لأنّ جمهور كل نجم يختلف عن جمهور النجم الآخر.

أول الأفلام التي أعادت البطولة الجماعية للسينما هو “كارما” للمخرج خالد يوسف، الذي يعود به بعد غياب ست سنوات، انشغل خلالها بنشاطه السياسي كنائب في البرلمان المصري، حيث بدأ تصوير الفيلم بمشاركة عدد كبير من الفنانين ممن سبق لهم وتحمّلوا مسؤولية أفلامهم بمفردهم، مثل غادة عبد الرازق وعمرو سعد وزينة وخالد الصاوي ووفاء عامر وحسن الرداد وغيرهم. وحول عمله في فيلمٍ يعتمد على البطولة الجماعية قال الفنان عمرو سعد، في تصريحات خاصة لـ “العربي الجديد”، إن الاتجاه ليس جديداً، “كما أن المخرج خالد يوسف متميز جدًا في هذه المنطقة، ولطالما قدم أفلاماً لا تعتمد فقط على بطل واحد”. الفيلم يتحدث عن الغنى والفقر ومظاهر التعصب الديني وليس الفتنة الطائفية، والفوارق الطبقية الكبيرة التي وُجدت في المجتمع المصري مؤخراً، من خلال رصد لعالمين؛ الأول، عالم غني يعيش في برج عاجيٍّ، والآخر، فقير لا يملك حتى قوت يومه.

رابط المقال:
ثلاثة أفلام مصرية تتّجه نحو البطولة الجماعية

Daralakhbar

خالد يوسف: شكرا لكل من هنأني بعيد ميلادي و ببداية تصوير فيلم كارما

By | مقالات

المخرج خالد يوسف عبر فيسبوك – الجمعة 29 سبتمبر 2019

أشكر كل اللي هنوني بعيد ميلادي او ببداية تصوير فيلم # كارما..والحفاوة التي استقبل بها قطاع كبير من الناس خبر عودتي للاخراج وحجم الامال التي يعلقوها علي هذه العودة هي بكل تأكيد موضع فخري ولكنها في ذات الوقت موضع قلقي لان حجم التوقعات هائلة ولانها ومن غير اي ادعاء تواضع هي اكبر كثيرا مما امثله من قيمة ..ادعوا الله ان يوفقني في الا اخذل ممن سينتظروني..والله الموفق والمستعان

#خالد_يوسف

فيسبوك

النائب خالد يوسف و كلمة للتاريخ عن مصرية تيران وصنافير خلال جلسة البرلمان لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين مصر و السعودية

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الإثنين 12 يونيو 2017

كلمة النائب #خالد_يوسف في جلسة مناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية

احضروا مضابط اللجنة القومية لتعيين الحدود لتكتشفوا مابها

ولوزير الخارجية اطالبه بإحضار الخطاب المرسل من وزير المالية له والذي يقر فيه بمصرية الجزيرتين

#تيران_وصنافير_مصرية

فيسبوك

«خالد يوسف يكتب:الجماعة٢» يضرب شرعية كل الأنظمة من عبدالناصر إلى السيسى ولا يعترف إلا بشرعية المعزول

By | مقالات

«الجماعة٢» يضرب شرعية كل الأنظمة من عبدالناصر إلى السيسى ولا يعترف إلا بشرعية المعزول

مع قناعتى التامة بأن الدراما- سواء السينمائية أو التليفزيونية- ليست أداة من أدوات التوثيق التاريخى، ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقاً كمرجع تاريخى، إلا أننى لم أُسْتَفَزّ فى حياتى على أثر تشويه وتزييف التاريخ مثلما حدث عندما شاهدت مسلسل الجماعة 2، وكنت لا يمكن أن أعلق إلا عندما استمعت لمؤلفه، الأستاذ وحيد حامد، الذى لديه إصرار عجيب على أن ما سرده فى مسلسله هو الحقيقة المطلقة، وأنه قد استوثق بشكل علمى من كل حرف قد كتبه.
بودى أن أقول لأستاذى: «عفوا، قد جانَبَكَ الصواب، فقد ارتكبتَ خطيئة فى حق تاريخ الوطنية المصرية.. وأديتَ خدمة جليلة لحركة الإخوان الإرهابية عندما نسبتَ تنظيم الضباط الأحرار لذلك التنظيم الإرهابى، وخلقتَ شبهة الارتباط بينهما»، ولا أعرف مصدر هذه المعلومات التى ذكرها، والتى ليس لها أى أصل تاريخى سوى فى كتب قادة ومؤرخى الإخوان، والعجيب أنه بالفعل قد استند لأحد هؤلاء المؤرخين المعروفين بانتمائهم أو إعجابهم أو تعاطفهم مع مشروع تلك الجماعة

الضالّة، ووصل به الأمر أنه قد جعله مُراجِعا تاريخيا لأحداث مسلسله ومرجعية له، ولا أعلم من أين أتاه هذا اليقين بأن الزعيم جمال عبدالناصر قد انضم إلى تنظيمهم وتتلمذ على يد سيد قطب.. المعروف يا سيدى أن جمال عبدالناصر وبدوافع وطنية قد بحث فى كل التنظيمات والأحزاب والحركات السياسية عن ضالّته، فلم يجدها، ويئس من أن يجد فيهم الكيان الوطنى الخالص الذى يستطيع أن يحرر من خلاله البلاد والعباد، فلقد مر وتعرف عن قرب ودرس وحلل أفكار ومناهج وأساليب وبرامج حزب مصر الفتاة والإخوان والحركات الشيوعية مثل (حدتو) والحزب الوطنى والطليعة الوفدية والسعديين وغيرهم، وانضم شكليا لبعضهم ليستطيع التقييم الصحيح، وعندما يئس من أن يجد فى أى منهم ما ينشده بدأت فكرة تنظيم الضباط الأحرار تفرض نفسها حلا وحيدا للخلاص، والشاب جمال عبدالناصر- الذى مارس السياسة منذ صباه وتخرج فى كلية أركان الحرب ودرس الاستراتيجيات والتكتيكات، وكان نهِماً لقراءة دروس التاريخ وعالم السياسة وأساليبها- كل ذلك جعله يدرك أهمية الدعم الشعبى لحركته وضرورة التواصل مع المجتمع المدنى والسياسى، فحافظ على شعرة معاوية بينه وبين كل تلك التنظيمات والأحزاب والحركات، بل إنه قد ضم أنور السادات إلى التنظيم للاستفادة بعلاقاته مع هذا المجتمع السياسى خارج الجيش، رغم وجود علامات استفهام تدور حول انتمائه للحرس الحديدى للملك وعلاقاته المخابراتية بالسفارات الأجنبية، التى وصلت إلى اتهامات له بالعمالة، ولكنه- أى عبدالناصر- كان قادرا على إدارة كل تلك التناقضات والاستفادة بما يمكن الاستفادة منه، وقد طلب من أعضاء الحركة الأساسيين ممن لهم أى علاقات مع أى تنظيم أن يحافظوا على تلك العلاقة، فطلب من الصاغ الأحمر خالد محيى الدين أن يحافظ على علاقته بالتنظيمات الشيوعية، وطلب من الصاغ عبدالمنعم عبدالرؤوف الحفاظ على علاقته بالإخوان، وغيرهما من أعضاء التنظيم، ولكنه اشترط عليهم عدم انضمام أى منهم حتى ولو بشكل غير رسمى لهذه التنظيمات، وذلك يفسر استبعاد عبدالمنعم عبدالرؤوف السريع من التنظيم عندما وجد فيه انتماء خالصا لتنظيم الإخوان المسلمين.
ولا يوجد مرجع تاريخى واحد ولا مذكرات أى ممن عايشوا هذه الفترة غير مراجع الإخوان ومؤرخيهم عن ذلك الانتساب المزعوم لجمال عبدالناصر للإخوان ولا غيرهم، فكيف لمبدع فى حجم وحيد حامد أن ينزلق ذلك المنزلق، متأثرا بأستاذ تاريخ، إخوانى الهوى، ناقم على ثورة يوليو، ويكره جمال عبدالناصر كراهة التحريم؟!
كيف لك يا أستاذ وحيد أن تُسبغ على هذه الجماعة الإرهابية الضالّة هذا الشرف وهذا المجد أو تنسب أى فضل لهم فى نجاح ثورة يوليو؟! إن ما فشل فيه الإخوان طوال سبعين عاما من إقناع الناس بأنهم الأصحاب الحقيقيون لثورة يوليو وأن جمال عبدالناصر قد سرقها منهم قد نجح فيه الأستاذ وحيد بامتياز، باعتباره من أكبر أعداء الجماعة، وعندما يشهد هذه الشهادة يصبح الأمر وكأنه «شهد شاهد من أهلها»!
ومما أحزننى ذلك المشهد العبثى الذى يجلس فيه جمال عبدالناصر- أتسمعون؟! أقول جمال عبدالناصر- أمام سيد قطب، تلميذا مطيعا يهابه ويسمع تنظيراته بانبهار ويستسمحه- نعم يستسمحه- أن يأتى له فى المقابلة القادمة بأعضاء التنظيم كى يستمعوا إلى الدرر الصادرة من فم الأستاذ والنصح والتنظير الصادرين من عقل المعلم، وبالفعل يأتون!
ويكون صديقى المخرج شريف البندارى أميناً للنص المكتوب- بالمناسبة بهذا المسلسل قد كسب الفن المصرى مبدعا كبيرا سيكون له اسم كبير فى غضون سنوات قليلة- ويجعل تكوين المشهد بالفعل ينمّ عن الأستاذية والزعامة لهذا السيد قطب، فيلتفون حوله وهو يجلس فى صدارة الكادر ليؤكد المعنى المقتنع به المؤلف!
ولم يسأل أحد من صانعى المسلسل: مَن يكون سيد قطب فى هذه الفترة كى تكون له كل هذه المكانة؟! وللذين لا يعلمون: سيد قطب فى هذه الفترة لم يكن أكثر من ناقد أدبى، صحيح كان نابها وموهوبا، ولكنه لم يقترب بعد من السياسة ولا العمل الجماهيرى، وكل تنظيراته كانت محصورة فى هذا المجال.
بل لم يسأل أحد نفسه: كيف لتنظيم سرى داخل الجيش لم يُطْلِع الرجل- الذى اختاروه فيما بعد (اللواء محمد نجيب) لتصديره للجماهير على اعتبار أنه قائد الثورة أو الحركة فى حينها- ولم يستأمنه على أسرارهم أو خططهم أو عددهم أو أسمائهم، ويحرص على عدم انكشاف أمره، بل حرص قائده جمال عبدالناصر على ألا يعرف أعضاء التنظيم بعضهم البعض، فلم يكن أى عضو يعرف أكثر من خليته المكونة من خمسة أعضاء، ولم يكن يعرف أسماء كافة أعضائه غير جمال عبدالناصر فقط.. كيف لتنظيم كذلك أن يأمن لشخص (سيد قطب) مهما كان ويُطْلِعه على خططه ومجلس قيادته بهذه السهولة؟!

إن كان الإخوان قد شاركوا فى ثورة يوليو أو أصحاب فضل عليها، وهم مَن صنعوا ثورة 25 يناير، كما يصر دائما الأستاذ وحيد، يصبح من غير المعقول أن نحاربهم الآن (دى البلد تبقى بتاعتهم)، ولم يكن لنا حق أن نثور عليهم فى 30 يونيو!
وأجواء المسلسل كلها تعبر دون أن تقصد عن ذلك عندما تُضخِّم فى إمكانياتهم وتأثيرهم فى ذلك الزمان، وتصور الأمر كله على أن المجتمع كله- بدءا من الملك مرورا برؤساء الوزارات انتهاء بالجيش وضباطه الأحرار- لا يتحرك حركة إلا آخذا فى الاعتبار موقف الإخوان، وكأنه لا شىء ينجح إلا وراءه الإخوان ولا شىء يفشل إلا وراءه الإخوان، بل يعود لهم الفضل فى حصول الوفد على الأغلبية البرلمانية وتشكيله للحكومة، مع أنهم لم ينجحوا فى الحصول على مقعد واحد فى ذات الانتخابات!
لقد سمَّيت ما يعتقده الأستاذ وحيد حامد «خطيئة»- وهو بالطبع حر فى معتقداته- ولكن وجب أن ننبه أن هذا الاعتقاد يضرب فى شرعية كل الأنظمة وكل الرؤساء الذين حكموا مصر بدءا بجمال عبدالناصر ومرورا بالسادات ومبارك والمجلس العسكرى حتى السيسى.. والوحيد الذى يصبح غير مطعون فى شرعيته هو رئيسهم المعزول محمد مرسى، لأنه جاء من التنظيم، الذى أجلى الإنجليز عن مصر وأسقط المَلَكية وأعاد مصر للمصريين فى ثورتهم الأولى فى يوليو 52 وأزاح فساد واستبداد مبارك ونظامه فى ثورتهم الثانية فى يناير 2011.. ويصبح من المحتم أن يكون الشعب المصرى فى معظمه من تنظيم الإخوان أو أن هذا الشعب كومبارس أو مُشاهِد، ودائما ما يترك بطله، وهو تنظيم الإخوان، يثور بدلا منه فى كل المرات، ويجلس ليصفق له إما فى الكواليس أو فى مقاعد الجماهير!
ملحوظة أخيرة: بالتأكيد ما كنت سأكتب هذا المقال لو قال الأستاذ وحيد حامد إن هذه رؤيته الفنية، ولكنى سمحت لنفسى بأن أكتب لأنه قال إن ما يحكيه فى المسلسل هو التاريخ الحقيقى، فأنا أناقش كلامه لا عمله الدرامى.. لأن الدراما لا تناقَش إلا بالمنهج العلمى للنقد الفنى وليس بمنهج علم التاريخ.

Almasryalyoum

مقال خالد يوسف بجريدة المصري اليوم – الجمعة 2 يونيو 2017

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الجمعة 2 يونيو 2017

مقالي في جريدة #المصري_اليوم #خالد_يوسف

بعنوان مسلسل #الجماعة يضرب شرعية كل الانظمة بدءا من #عبد_الناصر وحتي #السيسي ولا يعترف إلا بشرعية المعزول #محمد_مرسي

فيسبوك

المصري اليوم