Category

مقالات

خالد يوسف يكتب: إلى الدكتور يوسف زيدان.. فيلم صلاح الدين لم يكن بناءً على تعليمات عبدالناصر

By | مقالات

2017 السبت 13 مايو

مقال المخرج خالد يوسف بجريدة المصري اليوم

اختلفت مع أستاذى ومعلمى يوسف شاهين بسبب واقعة تاريخية عندما كنا نكتب سويا سيناريو وحوار فيلم المصير، فالمعروف تاريخيا أن تراث ابن رشد قد تم حرقه كاملا، ولكنه وكما تعلمون أنه الآن موجود بغالبيته العظمى تحت أيدينا فكيف وصل إلينا؟ الثابت أن ابن رشد كان له تلميذ نجيب اسمه موسى ابن ميمون (مايمونيدس)، وهو يهودى الديانة، وأغلب المؤرخين قد رجحوا أن هذا التلميذ من احتفظ بنسخة من مؤلفات ابن رشد وحافظ على بقائها، ويقال إنه قد قام بتهريبها من الأندلس، بل وقام بترجمتها إلى اللاتينية ووصلت لأوروبا بهذه الترجمة، ويعزى إلى فكر وفلسفة ابن رشد وشروحه لأرسطو التى وصلت لأوروبا أنها كانت حجر الزاوية فى النهضة الغربية الحديثة المستمرة حتى اليوم.

وكان شاهين يجنح إلى وجود شخصية هذا التلميذ اليهودى فى أحداث الفيلم، ونحكى عن إنقاذه لتراث ابن رشد، وكنت أرى عكس رؤيته لأننى رأيت أنه فى ظل الظرف التاريخى الحالى والخلط الحاصل بين الديانة اليهودية وبين الحركة الصهيونية، بسبب قيام دولة على أساس أنها وطن قومى ليهود العالم، فإننا لو قدمنا ابن ميمون على أنه المنقذ والحافظ لتراث ابن رشد بينما نحن الذين أحرقناه لجهلنا بقيمته سنقدم بذلك خدمة جليلة للصهيونية العالمية، ودخلت معه فى نقاشات مضنية، وفى النهاية انتصر شاهين لرؤيتى وحذفنا موسى ابن ميمون من الأحداث، بل ونسبنا الفضل للحفاظ على تراث ابن رشد لأكثر من شخص، منهم تلميذه المسيحى وتلميذه الآخر العربى المسلم الناصر، وأى دارس للتاريخ عندما رأى الفيلم وجد فى ذلك تزييفاً للتاريخ.. أحكى هذه الواقعة فى إطار ما أثاره الصديق العزيز الدكتور يوسف زيدان حول صلاح الدين الأيوبى وحقيقته التاريخية والأعمال السينمائية المصنوعة عنه.

على مدار سنوات تناقشت مع الدكتور يوسف زيدان فى الكثير والكثير من القضايا، اختلفنا واتفقنا، وفى القضية المطروحة الآن أختلف معه فى مجمل قراءته ورأيته متعسفاً فيها، مجتزئاً أجزاء ذكرها بعض المؤرخين لتعميم الحكم على صلاح الدين، بل إن وصفه له بأقذر شخصية فى تاريخنا مهين، ليس لصلاح الدين فحسب، ولكن هو فى الحقيقة بصق على جزء من نضال شعبنا العربى العظيم، وهذا أمر لن يغفره له التاريخ.

واتهامه لصناع فيلم الناصر صلاح الدين بأنهم قد استخدموا من قبل نظام الزعيم جمال عبدالناصر، سواء بوعيهم أو بدون، هو إهانة كبرى للفن المصرى وكبار مبدعيه، وهذا أمر لن يسامحه أحد عليه من الذين يعتزون بإسهام الإبداع المصرى فى صنع الوجه الحضارى للأمة.

ولكنى- ومع عدم عذرى له- قد استطعت تفهم مقصده، وخلاصته أنه يهدف أننا لو أردنا صنع مستقبل مختلف لابد أن نلتفت لسيرة البيرونى وابن الهيثم وابن باجة وابن سينا والمقريزى والخوارزمى والأصفهانى وجابر ابن حيان وابن خلدون وغيرهم من علمائنا ومفكرينا الكبار الذين أثروا البشرية وساهموا فى التقدم والعمران البشرى أكثر مما ساهم به كل القادة السياسيين حتى لو كانوا أبطالاً عسكريين عظاماً، وأراد أن يلقى بحجر كبير فى بحيرة راكدة ويقول حتى هؤلاء الأبطال الذين تنبهرون بهم تخبئ كتب التاريخ عنهم فى بعض الزوايا جوانب شديدة الظلمة، فلا تستسلموا كثيرا لسرد بطولاتهم وإرضاء سرائركم من هزائم الحاضر بأمجاد الماضى، ولتنبهوا للأمجاد غير المختلف عليها من المنجز الحضارى الرائع والخالد لكبار علمائنا ومفكرينا وفلاسفتنا والأخذ من سيرتهم وعلمهم وفكرهم وتجربتهم ما نستعين به فى صنع مستقبل مختلف يليق بالمجد الحقيقى الوحيد- من وجهة نظره- الذى يجب الفخر به والسير على هداه، ولى رأى فى مقصده، وخلاصته ليس هناك تناقض بين ذلك المجد وتلك البطولات التى من حيث أراد أو لم يرد قد شوهها وأساء لها وخاصم وجدان الناس بلا داعٍ حقيقى وملح، ولكن ذلك الموضوع هو ليس مقصدى فى هذا المقال، ولكن الذى يعنينى- وهذا ما قلته له فى محادثة تليفونية طويلة، بعد حواره الأخير- هو أنه كان يجب أن يذكر، وهو العالم الكبير، أمرين شديدى الأهمية من وجهة نظرى:

الأول أن الحقيقة العلمية الثابتة أن الفن والسينما التاريخية تحديدا تنقل للناس رؤية مبدعى الأعمال الفنية فى التاريخ، إلا أنها ليست تأريخا ولا توثيقا، فتلك مهنة المؤرخين ومكانها محافل البحث العلمى التاريخى، أما الفن فلا يعدو أن يكون وسيلة من وسائل التعبير الإنسانى لمبدع رأى الواقع أو قرأ التاريخ بزاوية ما أراد أن يعبر عنها، وله كامل الحرية أن يطلق لخياله العنان فيخترع شخصيات أو أحداثا ويغض الطرف كما يريد عن شخوص أو أحداث لكى يستطيع أن يؤكد رؤيته ووجهة نظره كما شرحت فى واقعة فيلم المصير، ولا يجوز الحكم على الأعمال الفنية إلا بالمعايير التى يخضع لها هذا الفن، وعلى رأسها المنهج العلمى فى النقد الفنى، وليس من بينها أساليب المنهج العلمى فى التاريخ أو غيره من العلوم.

أما الثانية فهى أن الفن الصادق لا يمكن أن يصنع بتوجيه أو بأمر أو بإرادة نظام مهما عظم.. فإذا دققنا فى فهم فيلم الناصر صلاح الدين، ففى رأيى أنه فيلم لا يتحدث عن صلاح الدين وينتصر لبطولاته ولا يشير بتلميح، سواء مقصود أو غير مقصود، لجمال عبدالناصر، ولا ينتصر لأحلامه فى تحرير القدس، لكنه فيلم ينتصر لضرورة التعايش بين الأديان وبين الأجناس المختلفة، ويعلى من قيم الحب والتسامح وقبول الآخر، وفى جانب منه يصحح صورة الإسلام التى يحاول بعض القوى العالمية تشويهها، ويقدم صورة متحضرة لمنظومة القيم الحاكمة للثقافة العربية. وفى إطار هذا الفهم كان له أن يتناول قراءة الفترة التاريخية الذى اختارها مبدعوه ليستخلصوا منها وينتصروا لهذه الرؤية، ولتتفحص الفيلم جيدا لتدرك ذلك فعلى سبيل الإحصاء العددى سترى أن أكثر من ثمانين بالمائة من مشاهد الفيلم تتحدث وتكرس لمغزاه الذى تحدثت عنه وأقل من عشرين بالمائة من مشاهد الفيلم تتحدث عن بطولات صلاح الدين، ناهيك عن تطويع كل أدوات المخرج من تكنيك وموسيقى وتصوير وإضاءة وأداء ممثلين لخدمة المغزى الأساسى الذى تحدثت عنه والتكريس له فى الوجدان، وليس لتكريس بطولة صلاح الدين أو التلميح لتماهى شخصية صلاح الدين بشخصية عبدالناصر. ولكى أكون قد قلت ما أعرفه عن كواليس الفيلم، نقلاً عن الأستاذ يوسف شاهين، أن كل مؤسسات حكم عبدالناصر قد ساهمت ودعمت صناعته لإدراكها قيمته وليس لأنه فيلم يغازل طموح الرئيس فى وقتها، بل إن تغيير اسم الفيلم من صلاح الدين إلى الناصر صلاح الدين كان اقتراحاً من أحد صانعى الفيلم، وهو السيد يوسف السباعى، ووافق عليه المخرج شاهين والمنتجة آسيا، ولا يمكن لمن يعلم هذه المعلومة أن يختصر بها العمل كله ويفسر كل الأشياء تبعا لها ويستسهل الطعن فى فيلم عظيم مثل هذا وينسب صناعته لتوجيهات النظام السياسى إبان عصر الزعيم جمال عبدالناصر.

وفى هذا الشأن بودى أن أطرح سؤالاً على الدكتور يوسف:

هل يمكن تخيل صلاح جاهين وهو يكتب أغنية «صورة»، أو الأبنودى وهو يكتب «عدى النهار»، أو عبدالوهاب وهو يبدع لحن الوطن الأكبر، كان ذلك بناءً على توجيهات الرئيس؟.. الذين يقولون إن الفن والأدب والإعلام والحركة الثقافية برمتها إبان عصر عبدالناصر كانت موجهة يجهلون أو يتغاضون عن حقائق ثابتة.. أن تشكيل الوجدان، والذى هو أهم وظيفة من وظائف الفنون، لا يمكن أن تصنعه أنظمة. ولأعطى مثلاً أو بالأحرى أطرح سؤالاً آخر على الدكتور يوسف: هل هناك من يتذكر أو باقٍ فى وجدانه أى أغنية وطنية بعد أغانى حرب أكتوبر؟ الإجابة لم يبق من الأغانى الوطنية طوال الأربعين عاما الماضية فى ضميرنا ووجداننا إلا أعداد قليلة تكاد تكون معدودة على أصابع اليد الواحدة، ولكن يبقى حاضرا فى الوجدان مئات الأغانى قد صنعها مبدعو الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات حتى فى وجدان الأجيال التى لم تعش تلك الفترة.

ولا تجد وسائلنا الإعلامية غير تلك الأغانى لتذيعها فى المناسبات الوطنية.. هل أيضا من جعلها حاضرة لليوم هو توجيهات الزعيم عبد الناصر؟.

يا أيها السادة، إن الجميع فى تلك الفترة، وليس جمال عبدالناصر وحده، كان مشحوناً بالحلم، محتشدا من أجل أهداف قومية كبرى، لذلك خرج هذا الفن الصادق ومن بينه فيلم مثل الناصر صلاح الدين، الذى شارك فى صنعه عظام، مثل عبدالرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ وعزالدين ذوالفقار وشادى عبدالسلام وآسيا ويوسف شاهين.. كل هؤلاء كانت تسكنهم الأحلام والآمال الكبرى لأمة عربية كبرى، بقيادة مصر، تقف فى وجه مخططات القوى العظمى وتجد لنفسها مكانا على خريطة العالم وتقود دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية نحو الحرية والتحرر.. أمة عربية أدرك ضميرها الجمعى أنها بغير وحدتها إلى فناء وبغير استقلالها إلى زوال وبغير عدلها الاجتماعى إلى اندثار، وأدركت أن قدرها أن تناضل من أجل نفس الهدف وقضاءها أن نفس الخطر يهددها ونفس المصير ينتظرها.. وكانت طليعة هذه الأمة من مبدعيها ومثقفيها ومفكريها وفنانيها هم أنفسهم مسكونون ومشحونون ومحتشدون ومصطفون مثلهم مثل باقى أبناء شعبهم بهذا المشروع الكبير، بغض النظر عن تقييم البعض له، وبغض النظر عن انكساراته، إلا أنه لا يمكن لجاحد أو كاره أن ينكر أنه كان حلما كبيرا ومشروعا عظيما، فكان طبيعيا أن تخرج تلك الأعمال الأدبية والفنية والفكرية والفلسفية الكبرى فى ذلك العصر على يد هذه الأجيال التى آمنت بالمشروع وكانت تحلم فى صحوها ونومها به.

من يحول الآمال والأحلام إلى أعمال كبرى ونتمكن من التعبير عن هذه الأحلام أو تلك الأعمال بالفنون والآداب هو أن يسكن الإيمان بالمشروع قلوب الشعوب وليس توجيهات السيد الرئيس، وهذا الكلام ليس موجها للدكتور يوسف زيدان فقط، ولكنه موجه أيضا إلى الذين يصرون اليوم على تأميم الحياة الثقافية والإعلامية وجعلها تعبر عن صوت واحد ورؤية واحدة تحت وهم أن ذلك كفيل بإخراج المنتج الثقافى والإعلامى كله على هواهم وطبقا لرؤاهم وعلى حسب توجيهاتهم وعلى قدر فهمهم لمصلحة الأوطان، وعندئذ ستدين لهم الأمور ويسير الجميع فى القطيع، أقول لهؤلاء أى مجتمع يريد أن ينهض لابد له أن يتنفس من أكثر من رئة ويستمع لكل الرؤى وكل الأصوات ويبلور نتاج الاختلاف، ثم يقتنع ويؤمن ويحتشد ويصطف فى مسار متوافق عليه.. دون ذلك لن تنجزوا مشروعا جامعا، بل إنكم لن تستطيعوا أن تصنعوا بكل ما تملكون أغنية واحدة مثل «أحلف بسماها وبترابها» ولا مقالة مثل «بصراحة» ولا برنامجا تليفزيونيا مثل «نافذة على العالم» ولا فيلما مثل الأرض ولن تصنعوا «حليم» آخر ولا هيكل آخر ولا ليلى رستم أخرى ولا يوسف شاهين آخر.

Almasryalyoum

مقال خالد يوسف بجريدة المصري اليوم – السبت 13 مايو2017

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – السبت 13 مايو 2017

الرد علي يوسف زيدان حول صلاح الدين الايوبي البطل أم القذر وفيلمه لم يصنع بناء علي تعليمات #عبدالناصر #خالد_يوسف

إلى الدكتور يوسف زيدان.. فيلم صلاح الدين لم يكن بناءً على تعليمات عبدالناصر
خالد يوسف

فيسبوك

المصري اليوم

خالد يوسف : معا ضد الإرهاب – 2017

By | مقالات

السبت 9 أبريل 2017

المخرج  والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك

أخجل من نفسي بل علينا جميعا أن نخجل من أنفسنا إن إكتفينا بعبارات الشجب والإدانة والقطع بأن مايحدث الإسلام برئ منه إلي أخر هذه الكلمات التي كتبناها كثيرا -ولا أستثني نفسي – مع كل دماء جديدة تلطخ وجه الوطن علينا أن نثبت جميعا بشكل عملي شعبا وحكومة إننا عازمون علي إستئصال هذا المرض الخبيث من جسد وعقل وفكر ووجدان الأمة

حربا شاملة نستخدم فيها كل الأسلحة المعطل إستخدامها

أولا :- سلاح الأمن المتمثل في تطبيق رؤية مغايرة لنظرية أمنية تقوم علي أساليب علمية متقدمة وتفعيل أكبر لهذه السبل في البحث والتحري للوقاية وإجهاض العمليات الإرهابية في مهدها ومزيد من محاسبة المقصريين لضبط أكبر للأداء الأمني

ثانيا :- سلاح التشريع المتمثل في تعديل قانون الاجراءات القانونية لإفساح المجال أكثر أمام أجهزة الأمن للتصدي بحسم لهذه الكيانات الإرهابية وتعديل قانون العقوبات وتخليصه من كافة العقوبات التي تقف حائلا أمام المجددين للخطاب الديني والفكري والتي تعرضهم في أحيان كثيرة للسجن وقانون حاسم للضرب بيد من حديد علي أيادي دعاة التمييز والحض علي الكراهية .

إن إستطعنا منع ترويج هذه الافكار المعادية ليس للدين وحسب ولكنها معادية للحياة منتصرة لثقافة الموت وأفسحنا مجال أكبر أمام رموز الإستنارة من العلماء والمفكرين والمثقفين والفنانين لأنقذنا الألاف من شبابنا في السقوط المدوي

ثالثا:- سلاح الرقابة من البرلمان علي كافة الأجهزة التنفيذية وسؤالها عن رؤيتها وخططها وأساليبها في هذه المواجهة ومحاسبتها علي أي تقصير دون حساسية من أن ذلك يطال أويمس بطولات ونماذج الفداء الرائعة لرجال الشرطة

رابعا :- سلاح التعليم والثقافة والتنوير المتمثل في تنقية مناهج الأزهر من الأراء الفقهية المتشددة والمتطرفة ومراجعة مناهج التعليم بشكل عام ومدي إتساقها مع المنهج العلمي الحديث الذي يخرج أجيالا تملك عقولا مستنيرة غير ملوثة بالخرافات والأساطير والتخلف

وإن إستطعنا أن نرد بجهد فكري وفقهي حقيقي من علمائنا علي كل الفتاوي البعيدة عن الروح السمحة للدين الحنيف لوقينا أجيالا من الوقوع في براثن هذه الجماعات المجرمة

-دعم الدولة لمشاعل الثقافة والتنوير

من ادب لسينما لمسرح لموسيقي لفن تشكيلي لكافة أنواع الفنون والآداب وإستخدام فعلي لمؤسسات الدولة مثل قصور الثقافة والمراكز الابداعية وأندية الشباب في الإضطلاع بدورها في هذا الصدد ..إن إستطعنا أن نخلق جيلا متذوقا للفنون والأداب لن يستطع أحد مهما كان أن يأسر عقله لصالح هذه الأفكار الظلامية

خامسا:- إرساء أسس دولة العدالة والحرية لمنع تزايد المناخ الذي يترعرع فيه مثل هذه الأمراض الإجتماعية والفكرية ..فالمعرف أن هذه الافكار الظلامية تترعرع أكثر في البيئة التي تتنفس هواءا فاسدا أو خانقا أو معادي لأسس العدالة سواء الإجتماعية أو السياسية.

طوبي للضحايا والمجد للشهداء والفخر لهذا الشعب الصامد والصابر وكل الإحتشاد مع الدولة ومؤسساتها في هذه الحرب المقدسة

وأخيرا ..كل نفس ذائقة الموت ولكن هل كل نفس ذائقة للحياة كما قال جلال الدين الرومي

#خالد_يوسف

#معا_ضد_الإرهاب

Facebook

المخرج خالد يوسف: قهر إرادة شعوبنا والاستخفاف بدمها وبمقدراتها لابد ألا يمر بلا ثمن- 2017

By | مقالات

المخرج خالد يوسف عبر فيسبوك – الخميس 7 أبريل 2017

ببساطة ودون أن ندخل في تعقيدات ..وبدون الإرتكاز علي موقفي الثابت في الإنحياز لإي جيش عربي يمثل جزء من مقدرات الامة العربية ..وبدون الإرتكان الي الموقف المبدئي المتمثل في الدفاع عن وحدة الارض العربية ..وبدون إدعاء علم فيما يحاك لهذه الأمة من مؤمرات لتفتيتها وتقسيمها وسحق إرادات شعوبها المشتاقة للحياة الكريمة وللعدالة وللحرية والاستقلال ..أقول بكل إرتياح إن خندق الظلم هو ذلك الخندق التي تقف فيه اسرائيل مع امريكا متلقية دعما من دول مثل انجلترا وفرنسا وتركيا وتأييد من انظمة عربية تعودنا علي عمالتها أو في أحسن الأحوال إنسحاقا أمام الامريكان ..هذا هو التاريخ ودروسه قديمه وحديثه ..إستطاعوا أن يدمروا العراق ومستقبلها وينهبوا ثرواتها ويسحقوا شعبها بدعوي ان هناك أسلحة كيمياوية وثبت للعالم كله ان ذلك ليس صحيحا والأن لم يكتفوا بالتدمير الحاصل علي أرض سوريا ومئات الالاف من الضحايا وملايين المشردين واللاجئين ويريدواالان

وقف تقدم الجيش السوري في معركته الفاصلة ضد قوي الارهاب والتطرف البغيض ومما زاد حقدهم توالي انتصاراته الذي ظهر جليا في الأونة الاخيرة فيقوموا بإعتداء وحشي غادر عليه مخلفين الدمار والدماء.. إن ترك امريكا تعبث بأقدارنا وتستخف بحياة ومستقبل ملايين العرب لهو أمر يجب أن يتوقف ولا يمكن أن يحدث ذلك الا بضغط شعوبنا الأبية علي قادتها لكي تكون في الخندق الصحيح …إن قهر إرادة شعوبنا والاستخفاف بدمها وبمقدراتها لابد ألا يمر بلا ثمن

فيسبوك

خالد يوسف: وداعا لأحد النماذج الفريدة في البطولة والصمود – أبريل 2017

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الأحد 3 ابريل 2017

وداعا لأحد النماذج الفريدة في البطولة والصمود وداعا كابتن غزالي بطل المقاومة الشعبية في السويس ..وداعا لفنان كانت اغانيه عنوانا لصمود الشعب المصري كله وليس السويس وحدها وعن طريق أغاني سمسيته عرف العالم كله تصميم الشعب المصري علي رفض الهزيمة والاصرار علي الانتصار ..ايها المعلم العظيم نام في سلام فلقد تركت أثرا في أجيال ستبقي دوما وفية لما تعلمته منك وما زرعته في وجدانها من حب هذا الوطن والذود عنه وسيبقي درسك الأبقي أن اسرائيل هي العدو مهما وقعوا من معاهدات ومهما تصالحوا ..
غير الدم ماحدش صادق
من أيام الوطن اللاجئ
إلي يوم الوطن المنصور
#خالد_يوسف
#كابتن_غزالي

فيسبوك

خالد يوسف: على الحكومة أن تعتذر أو تستقيل .. الأمر جد لا هزل – 2017

By | مقالات

الثلاثاء 14 – 3- 2017

المخرج و النائب خالد يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك

علي الحكومة أن تعتذر أو تستقيل

الأمر جد لا هزل ..

إن حصرت الأمر – ومع هول الحدث – في هجوم وزير علي قيادة تاريخية وزعامة إستثنائية مثل جمال عبد الناصر يصبح فهمك للأمر شديد المحدودية ..لأن الأمر يتعدي ذلك بكثير ..إن الأمر يتعلق بفهم هذه الحكومة لحقوق المواطن المصري علي دولته بل في عدم فهمها أن حق الانسان الغير قادر في العلاج المجاني هو حق بات غير وارد النقاش فيه حتي في أعتي البلاد الرأسمالية ..عندما تكون حكومتنا الحالية مازالت تفكر هل من حق المواطن الغير قادر أن ترعاه الدوله وتعالجه بعد دستور وافق عليه المصريون بأغلبية كاسحة يقر التزام الدولة بالتأمين الصحي الشامل وكفالة علاج الغير قادر يصبح الأمر جدير بالتوقف ومساءلة الحكومة عن هويتها وإنحيازاتها ..ألا تعلم الحكومة عن ثورة -بغض النظر عن انتصارها او انكسارها -قد جاءت لتصحح مسار دولة إنقلبت علي ثورة يوليو وإنحيازها للفقراء ورفعت صور زعيمها وشعاراته في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية ..ألا تدرك هذه الحكومة بأعضائها المولود معظمهم في الخمسينات ان آباءهم وآجدادهم كانوا يمشون حفاة قبل ثورة يوليو والتي لولاها كانوا سيصبحون في عداد ضحايا الاوبئة التي كانت تحصد اكثر من سبعين في المائة من مواليد مصر ..وماكان لأحد منهم أن يعيش حتي اليوم إلا مصابا بمرض عضال ..أم انهم يريدوا أن يقولوا لنا انهم أولاد باشوات زمان أو من عرق وسلالة الاسرة الملكية العلوية ..إن امر هذه الحكومة لعجيب

وعليها ان تعتذر عن هذا الفهم او ترحل لتفسح المجال امام حكومة أخري تحترم انسانية المواطن وحقه الطبيعي في الحياة

فيسبوك

خالد يوسف ناعيا المبدع الكبير سيد حجاب – يناير 2017

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الأربعاء 25 يناير 2019

ستظل #ثورة٢٥يناير أنبل الثورات بالتاريخ المصري وسيظل ثوارها وخاصة شبابها هم الأشرف في تاريخ النضال الوطني ولعل إختيار القدر أن يغيب في ذكراها اليوم -#سيد_حجاب – واحدمن أهم مفجريها وفلاسفتها والمؤصلين لها والمدافعين عن شبابها يجعلنا نبحث عن دلالاته.. هل مات كمدا بسبب الحملة المسعورة علي شرفاؤها ..؟ أم مات غما علي ان حلمه في دولة العدالة والكرامة والحرية لم ير له ظلا علي ارض الواقع ..؟ ام غادرنا غاضبا علي كل المعاني التي صاغها في ديباجة الدستور والتي تسحق يوميا بدم بارد..؟ ام تركنا حزينا اننا اضعنا الفرص واحدة تلو اخري في ان نصنع وطن يليق بمصر وتاريخها..؟ ..هل اختار القدر هذا التاريخ كي يغيبه فيه عبثا..؟ لا أعتقد ..إني علي يقين أن في موعد موته رسالة وإشارة لاولئك الذين لعبت في صدورهم الشكوك في إمكانية إنتصار الثورة أن يصمدوا ويعودوا إلي يقينهم بأن إرادة هذا الشعب في التغيير التي تجلت في ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو هي الأبقي وهي التي ستنتصر في النهاية برغم الممسكين بمعاول الهدم وبرغم متصدري الصورة من محترفي قلب الحقائق وأساتذة تخريب الأفئدة والمشتاقين للإستبداد الذين لا يجيدون العيش إلا في أجواء الظلم والقهر ..أمير الحرف سامحنا علي من فقد يقينه بثورتنا وعلي من خان مبادئها وكان من بين صفوفها وعلي من أحبط ويأس وتنازل عن حلمه ..
..رحم الله أمير الحرف وأسكنه فسيح جناته هو وكل شهداء الوطن ووفق هذا الشعب الأبي في طريقه نحو صناعة الحلم وخيب ظن كل من يريد عودة التاريخ للوراء ..وألهم شعبنا الصبر إلي ان تنتصر ثورته وتغير واقعه إلي واقع ترفرف عليه رايات العيش الكريم والحرية والعدالة الاحتماعية .
#٢٥يناير
#الثورة_مستمرة
#المجد_للشهداء
#انا_شاركت_في_ثورة_يناير
#تحيا_الثوره

فيسبوك

خالد يوسف يكتب عن إبراهيم عيسى – 2017

By | مقالات

الثلاثاء 3 – 1 – 2017

المخرج خالد يوسف عبر صفحته الرسمية على فيسبوك

بكل أسف .. ما زال البعض يظن، أن مساحة الحريات المحدودة، التي تركها نظام مبارك لمعارضيه عمداً، ساهمت في إسقاط نظامه، وما يجهلونه، ويدركه كل من أكمل تعليمه السياسي ، أن عمر نظام مبارك لم يمتد لثلاثون عاماً، إلا بفضل هذا النهج والذي لخصه جملته الشهيرة “خليهم يتسلوا”! ولو إنه اتبع نهجاً مختلفاً، لكانت النهايات كارثية، وتحولت ثورتنا إلى حرب أهلية، كما حدث في سوريا، وليبيا .. لأن الأنظمة المستبدة بقسوة والفاشية بإمتياز عندما تسقط لابد وأن يصاحبها دماء عزيرة هذا هو الدرس الذي لم –ولا- يتعلمه في بلادنا الكثيرين

والحقيقة اني لم أكف عن التساؤل، مذ علمت بخبر إلغاء برنامج العزيز “إبراهيم عيسى”، الذي إستقبلته ببعض الذهول، والكثير من الأسى ..

هل يليق ببلد في حجم وتاريخ مصر، ان تُخرس صوتاً صادقاً .. صوتاً نابضاً بالحق .. صارخاً بهموم الناس وآلامهم، كصوت “عيسى”؟! هل يُجمل خروجه من المشهد الإعلامي، صورة الدولة أمام العالم؟! هل يجوز، بعد ثورتين شعبيتين، شارك فيهما، عشرات الملايين من الشعب المصري، وهم يهتفون بالحرية، أن نصادر على حرية الرأي، وهي الحق الذي يشكل إحدى الدعائم الجوهرية لو أردنا عملية تحول ديمقراطي حقيقية

هل تقر بذلك أعين شهداء الثورة؟! علماً بأني لا أبالغ، إن قلت أن الشباب الذين خرجوا يومي 25 يناير – وفي كل الموجات الثورية التي تبعتها بما فيها الموجة الاعظم للثورة في 30 يونيو – وهم يحملون قلوبهم على أيديهم، وهم ينادون بالعيش، والحرية، والعدالة، كان “إبراهيم عيسى” أحد أهم ملهميهم!

هل صار إغتيال الأصوات، والحروف، والآمال، والأحلام، حرفتك يا وطني؟!

أرجوا أن تعذروا إنفعالي، وحزني، الذي قد يجده البعض مبالغ فيه، وأراه على ما يحزنني قليلا .. فإني مثلكم، لا أرجو بعد الممات إلا مستقبل أفضل لأبنائي، أرى أنه لن يتحقق، إلا بوجود رجال مثل “إبراهيم عيسى”، يعلمون، ويرشدون، وينيرون الطريق لابنائنا كلما إشتد الظلام بالوطن ..

ختاماً .. نفخر جميعاً بالإنتماء لهذا الوطن، بينما يحظى قليلون جداً منا، بشرف أن يفخر وطنهم بهم، وواحد من هؤلاء المُصطفين .. هو المناضل، المثابر، الحر .. رفيق الكفاح، وشريك الخيبات والإنكسارات والإنتصارات .. “إبراهيم عيسى”

Facebook

‎بيان من النائب خالد يوسف عضو لجنة الاعلام والثقافة والاثار بمجلس النواب – 5 ديسمبر 2016

By | مقالات

المخرج والنائب خالد يوسف عبر فيسبوك – الإثنين 5 ديسمبر 2016

‎بيان من النائب خالد يوسف عضو لجنة الاعلام والثقافة والاثار بمجلس النواب
‎هالني ماحدث اليوم في لجنة الاعلام والثقافة والاثار اثناء مناقشة قانون الاعلام الموحد فلقد ناقشت اللجنة مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة بعد مراجعة مجلس الدولة له وعندما اتت المادة الخاصة بتشكيل المجلس الاعلي للصحافة والاعلام طلبت الكلمة وتحدثت عن غلبة اعداد اعضاء المجلس من الدولة علي الاعضاء الممثلين للكيانات الصحفية والاعلامية المنتخبة ديمقراطيا مما سيؤدي الي احكام سيطرة السلطة التنفيذية علي العمل الصحفي والاعلامي وسيضر ذلك ليس بحرية الاعلام وحدها ولكن بعملية التحول الديمقراطي كلها والتي قد ضمنها الدستور في مواده ونصوصه وروحه تلبية للمطالب الشعبية التي عبر عنها الشعب المصري في ثورة 25يناير 30 يونيو خاصة ونحن نتحدث عن قانون يحكم المنظومة الصحفية والاعلامية لعشرات السنوات ولا يجب ان نجعل ثقتنا في الرئيس السيسي الآن أداة لنحكم بها علي المستقبل ويجب أن نؤسس لقوانين تضمن وتحمي اي سلطة من التغول علي الحقوق والحريات فإذا كنا نضمن الرئيس السيسي فلا نضمن ما سيأتي في المستقبل وقد لاقي كلامي ارتياحا من معظم اعضاء اللجنة وانتصروا للاقتراح المقدم بحذف اثنين من تشكيل المجلس اللذان يختارهما رئيس الجمهورية والاكتفاء بإختياره لرئيس المجلس وبقية الاعضاء الممثلين لاجهزة الدوله والذي يزيد عددهم عن اكثر من نصف اعضاء المجلس وقمنا بالتصويت وفاز هذا الاقتراح بالاغلبية المطلقة ولما اعترض احد الاعضاء قمنا مرة اخري بالتصويت وفاز للمرة الثانية وبدأنا في مناقشة بقية المواد وبعد اكثر من ساعة ناقشنا خلالها مواد كثيرة تالية تم عمل اتصالات والحديث مع النواب الذين اعطوا اصواتهم للاقتراح كل علي حدي بواسطة احد النواب الصحفيين من غير اعضاء اللجنة ولا اعلم ماقيل لهم كي يتراجعوا عن تصويتهم وفوجئت بتقديم اقتراح من احد الاعضاء باعادة المداولة والتصويت علي ذات المادة وسط اعتراض مني ومن بعض اعضاء اللجنة الا ان الامر قد مضي في المسار الخاطئ لائحيا وديمقراطيا وتم الانقضاض علي التصويت السابق وألغي وأقرت اللجنة المادة علي شكلها المقدم من الحكومة مما دفعني للاعراب لاعضاء اللجنة ورئيسها عن رغبتي للاستقالة من عضوية اللجنة ونزلت علي رغبتهم الصادقة والحميمة بعدم الاستقالة واشكرهم علي ذلك واكتفي بمقاطعة اعمال اللجنة في مناقشاتها لبقية مواد القانون والاعتذار عن الحضور ولتتحمل اللجنة مسئوليتها امام الله والشعب انها انتصرت لولاية السلطة التنفيذية علي الصحافة وسائل الاعلام سواء العام منها او المستقل او الخاص او الحزبي ..وقوضت اي خطوة نتقدم بها في طريق التحول الديمقراطي ..بل وتراجعت خطوات فيما حصل عليه الاعلام والصحافة من مكتسبات بفضل نضالهم وسعي الشعب معه للحصول علي حقه في اعلام حر ونزيه ..انني اصدر هذا البيان لإعلام الشعب بما حدث لان الله شاهد ولكن الشعب ايضا لابد وان يكون

فيسبوك