December 2013

قدم المخرج خالد يوسف للإعلامية رانيا بدوي التعازي للشعب المصري في وفاة الراحل أحمد فؤاد نجم، مشيرا إلى أنه لم يبخل في مساعدة الموهوبين.

ووصف “يوسف” – خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “في الميدان” على فضائية التحرير، اليوم الثلاثاء – الراحل بأنه زعيم ولم يقل عن الزعيم نيلسون مانديلا في نضاله السياسي.

المزيد

أبدى المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور للإعلامية دعاء جاد الحق سعادته بالدستور الجديد، مرجعًا ذلك إلى أن الدستور يعبر عن مطالب جميع أطياف الشعب المصري، كما يعبر عن مطالب الثورة “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”.

وأضاف “يوسف” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” الذي يذاع على قناة “النهار” أنه رغم إلغاء نسبة الـ 50% للعمال والفلاحين في البرلمان إلا أنهم حصلوا على حقوق أخرى لم يحصلوا عليها منذ أيام جمال عبد الناصر.

وقال ” رغم الاعتراضات على الدستور إلا أنه في مجمله يحقق العدالة لجميع المواطنين”.

المزيد

قال عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستوري المصري المخرج السينمائي خالد يوسف إن هذا الدستور هو حلم الممكن، وذكر أن أحد الفلاحين قال «لا نريد حرق اللحاف من أجل برغوث»، وأكد أن «تحالف 30 يونيو متماسك رغم الشرخ البسيط الذي حدث خلال الأسبوع الماضي، وحمل اللجنة مسؤولية لَمّ الشرخ في التحالف لمواجهة ظاهرة المظاهرات العديدة في الشوارع المتزايدة».وطلب يوسف في كلمة له في الجلسة الختامية للجنة بعد أن أقرت مسودة الدستور أمس، أن «نكون حكماء لمواجهة المشكلة ونكون يدا واحدة»، مشيرا الى انه «يخطئ من يقول إن 25 يناير مؤامرة، وان الثورة الحقيقية هي ثورة 30 يونيو»، مؤكدا أن الثورتين مكملتان بعضهما لبعض.

الشروق

طلب المخرج خالد يوسف عضو لجنة “الخمسين لكتابة الدستور، من الإعلامية منى الشاذلي مناقشة مادة من مواد الدستور يوميا في برنامج “جملة مفيدةالذي تُقدمه على “MBC مصر”، لتوعية المواطنين بمعنى المواد والإجابة على أسئلتهم.

وأكد يوسف خلال استضافته في برنامج “جملة مفيدة ” الذي تُقدمه الإعلامية منى الشاذلي على “MBC مصر”، أن اللجنة لم تُصدر للجماهير صورة سيئة عن كتابة الدستور رغم صعوبة المهمة، كما أشاد بدور رئيس اللجنة عمرو موسى، في إدارته للجنة واستيعاب التناقضات.

وقال “إذا استطعنا تطبيق الدستور حرفيا سيعيش المصريين في رغد وهناء، وهناك التزامات قاسية على الدولة وكله أحلام ممكنة صاغتها ثورتي مصر.

وقال المخرج خالد يوسف، أن الدستور يجب أن يكون محل توافق مجتمعي، والنظام الانتخابي محل شقاق، وهذه الأنظمة الانتخابية لن تُرضي أحد، وقد إبتعدت اللجنة عن مناطق الخلاف.

وأكد أن أي نظام انتخابي سيتقرر، كان سيتم اتهام اللجنة بانحيازها لرؤساء الأحزاب الموجودين باللجنة، والمواءمة تقتضي الابتعاد عن المناطق الخلافية، للحصول على نسبة عالية من الأصوات في الاستفتاء المقبل.

وأوضح أن اللجنة اتفقت على إعطاء العمال والفلاحين حقهم في تمثيل ملائم في الانتخابات المحلية، وتمثيل آخر يعطيه لهم رئيس الجمهورية حسب ما يراه صواب.

وأشار إلى أن الرئيس سيكون حكم في النهاية بين أجهزة الدولة، وسيجلس مع القوى الوطنية ويقرر في النهاية أيهما أولا، الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية. على أن يكون لدى الرئيس مهلة3 شهور بعد الاستفتاء على الدستور، لإقرار أي الانتخابات يجب أن تُجري أولا. 

المزيد